المقدمة: في عالمٍ تُطوى فيه الصفحات سريعًا وتُنسى الأحلام تحت وطأة الواقع، تبرز أسماء قليلة تجرؤ على كتابة مستقبلها بمداد الإصرار. نور سعد، شابة تونسية لم تتجاوز التاسعة عشرة، لكنها تخطّ سطورها بثقة من تجاوزوا مراحل النضج الأدبي والإنساني. بين شغف الكتابة، وشراسة التحديات، وبين الخيال الأدبي وأرض الواقع، نحاور اليوم فتاةً جعلت من الحرف سلاحًا، ومن السرد طريقًا، ومن الطموح فلسفة حياة. بداية مرحبا بك في مجلة إيلزا الإلكترونية 1. نور سعد، شابة تونسية في التاسعة عشرة من عمرها، لكن رصيدك الأدبي يوحي بخبرة تفوق سنواتك… من أين بدأت الحكاية؟ كان حلمي منذ الصغر أن أصبح كاتبة، بدأت منذ خمسة أعوام بالكتابة والاستمرار، انضممت إلى العديد من المؤسسات والمجلات لكي اتطور موهبتي، وحضرت الكثير من الكورسات، والحمدلله أصبحت كما أريد. 2. ما الذي يدفعكِ للاستمرار في الكتابة رغم الضغوط الدراسية والتزامات التدريب؟ مايدفعني للاستمرار هو الحب العميق الذي أحمله للكتابة واللغة، كما تغلبت على ضغوطات الدراسة والتزامات والتدريب، أصبحت أكثر حماسًا للمزيد من الكتابة، كأنني أنثر بذور الأمل في صحراء الفكر وال...
مجلة إيلزا الأدبية منبر نسوي للإبداع، الأدب ، الشعر، القصص القصيرة من جميع أنحاء الوطن العربي .