أزهري أينما حللتِ
التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قصة قصيرة

قصة قصيرة🌟صهيل أنثى🌟 بقلم الكاتبة الجزائرية لندة مرابطين

قصة قصيرة 🌟صهيل أنثى🌟 على رصيف الحياة... ها هي تستيقظ بهِمّة، لتكتب مجدًا يُخلَّد في الذاكرة، ترسم دربًا يليق بها وتخطو بثبات.. تحمل في جوفها الكثير من الأمل، تفتح كتابًا، تتأمل صفحاته وكأنها تقرأ فصولًا من قدرها، ثم ترفع عينيها نحو السماء... وتُقلِع الطائرة وتُحلّق معها كطيرٍ حر. هي في سباقٍ زمني لا تعرف الخوف، تُغلّف قلبها بالإيمان، جادة، صارمة، مستعدّة للموت في كل لحظة، اختيرت لمهمةٍ شرفية، مرهونة بكرامتها وعزتها، لبّت النداء دون تردد وجهّزت نفسها لتحقيق الغاية، ودّعت وطنها الحبيب وعائلتها وهي تدرك أنها قد لا تراهم مجددًا. منذ التحاقها بصفوف الجيش، انقلبت حياتها رأسًا على عقب، وتقلّدت رتبةً عسكرية تخوّلها لمجابهة الخارجين عن القانون والمجرمين... اسمها فرح، لكنها رسبت في الحب، ودفنت مشاعرها بيديها، لتبقى فقط دقات قلبها تنبض بعشق الوطن، وتنتظر بقعة ضوء... تشعل أحلامها من جديد. تسرح بخيالها نحو الجبال والتلال، حيث لا تزال الأرض شاهدة على بطولات شعبها. هناك... وُلد الأحرار، وقفوا كشوكةٍ في حلق العدو، وإلى جانب الرجال... مشت النساء حتى الموت. يتردّد في ذاكرتها... وقع الحوافر كنداء قديم...

قصة قصيرة بقلم كاتبة في القمة

مررت بجانب الثانوية، صادف وأن التقيت بتلك الفتاة الفوضوية، تلاقت طرقنا فقالت: افسح الطريق لي وجرت بسرعة جنونية لا ادري ما الذي جذبني نحوها اهي جرأتها ام شجاعتها ام طبيعتها العدوانية؟ حدقت فيها من بعيد وهي تقوم بحركات طفولية لا ادري ماالذي جعلني اضحك منها وبسخرية؟ وبعد لحظات وجدتها تقف امامي وتنظر الي بجدية، قالت كيف تجرؤ على الضحك علي ايتها القمامة الاسطورية اتريد ان ابرحك ضربا واجعلك عبرة لكل طلاب الثانوية رددت عليها وهل تستطيعين فعل ذلك ايتها الغبية؟ نظرت الي بقرف وقالت لن اتجرأ على لمسك فجنودي سيتكفلون بهذه القضية، صفقت بيدها ثلاثا فظهر عشرون فتى يملك بنية قوية قالت لقنوه درسا قاسيا يجعله يعترف بوضاعته بين البشرية، بعد خمس دقائق انتهت المعركة نهاية دموية، نال هذا الاحمق عقابه، وبدرجة فخرية بقلم: كاتبة في القمة

قصة قصيرة بقلم ليلى عبدالله قاسم

كَانَتْ تَقِفُ فِي حُجْرَةِ النَّوْمِ، تُحَدِّقُ فِي الْمِرْآَةِ بِعَيْنَيْنِ مُتْعَبَتَيْنِ مِنْ كَثْرَةِ الْبُكَاءِ. كَانَتْ تَعْتَقِدُ أَنَّهَا قَدْ فَقَدَتْ قَلْبَهَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي رَحَلَ فِيهِ عَنْهَا. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، كَانَ قَدْ أَخَذَ قَرَارًا بِالرَّحِيلِ، وَتَرَكَهَا وَحْدَهَا. لَكِنَّهُ بَعْدَ فَوَاتِ الْأَوَانِ، أَدْرَكَ أَنَّهُ أَخْطَأَ فِي حَقِّهَا، وَأَنَّهُ لَا يُمْكِنُهُ الْعَيْشُ بِدُونِهَا. حَاوَلَ أَنْ يَتَوَاصَلَ مَعَهَا، أَنْ يُعَبِّرَ عَنْ نَدَمِهِ، وَأَنْ يَسْتَعِيدَ حُبَّهَا. لَكِنَّهَا كَانَتْ قَدْ اتَّخَذَتْ قَرَارَهَا بِالْأَبْعَادِ عَنْهُ، وَلَمْ تَكُنْ مُسْتَعِدَّةً لِلسَّمَاحِ لَهُ. هَجَرَتْهُ بِكُلِّ مَا فِي الْكَلِمَةِ مِنْ مَعْنَى. لَمْ تَكُنْ تُرِيدُ أَنْ تَسْمَعَ صَوْتَهُ، أَوْ أَنْ تَرَى وَجْهَهُ. كَانَتْ تُرِيدُ أَنْ تَنْسَى كُلَّ شَيْءٍ، أَنْ تَنْسَى حُبَّهَا لَهُ. بَقِيَ هُوَ يُعَانِي مِنْ عَذَابِ حُبِّهَا. كَانَ يَشْعُرُ بِالْأَلَمِ الشَّدِيدِ، بِالْحُزْنِ الَّذِي لَا يُحْتَمَلُ. كَانَ يَعْلَمُ أَنَّهُ أَخْطَأَ فِي حَقِّهَا، و...

الفضاء المفتوح(قصة قصيرة)بقلم القاصة المغربية ليلى عبدلاوي

ليلى عبدلاوي (المغرب) الفضاء المفتوح(قصة قصيرة)   بنظرة خاطفة تفقدت سعاد الوقت على شاشة هاتفها،هاهو موعد الرحلة يقترب، تشعر أنها قلقة و توترها يتزايد.  ارتدت ملابسها على عجل،مررت المشط على شعرها،تزينت قليلا،ابتسمت لصورتها في المرآة وهي تستحضر تأفف والدتها من خصلاتها المصبوغة،نثرت رشات من زجاجة العطر على أطراف جسدها في سخاء.    أطلت من النافذة،ظلال العتمة تزحف ببطء على جنبات الحي،اجتهدت في أن تغادر البيت على أطراف أصابعها.  وهي في طريقها إلى الباب دمعت عيناها حين لمحت والدتها منهمكة كاالعادة في إعداد وجبة العشاء استعدادا لعودة والدها من المسجد.    مسحت الدمعة وبحذر شديد،سحبت الحقيبة من وراء الباب حيث كانت قد خبأتها بعيدا عن الأعين،عجبا! تبدو أثقل مما كانت تتصور.  هبطت السلم بخطى بطيئة ودقات قلبها تتسارع.   سمعت صوتا خفيا يتصاعد من داخلها: "ماذا تفعلين يا حمقاء؟أواثقة أنت أنك لن تندمي؟"   صمٌت أذنيها عن الصوت،لوحت بيدها إلى سيارة أجرة قادمة من بعيد: -المطار من فضلك!   تعمدت ألا تلتفت التفاتة وداع واحدة لهذا الحي العتيق الذي ول...

قصة ميت بقلم الكاتبة متمردة مزاجية

ميت، أو هكذا أراه بين فكي عاشقه الآثم الذي يتلبسه عللا لا حصر لها، يذوي رويدًا رويدًا كأنه يودعني دون وداع. لست جاهزًا بعد، لتلقي الطعنة بقلبٍ عارٍ، ولكن... لماذا كلما نظرت إليه خذلني الثبات؟ يبدو الكون مقفرًا، كأن المكان مهجور، وأضغاث الأنفاس أثقل من أن تُحمل في رئتين. شاحب كأن الموت استنزفه، وبدا كأنه شحوب الصحراء. ضائع هو الآن في غياهب مرضه، كأنه ملَّ الأمل وبدأ ببطء ينسج لي وداعًا. يتهاوى جسده، وتسقط ذاكرته، وتضمحل مقدساته واحدة تلو الأخرى. يعجز حتى عن الألم، وشيئًا فشيئًا تنزف أحلامه. يباعد الحياة خطوة كل ليلة، ويرسل أحيانًا نشيجًا تبكي له السماء. عيناه فارغتان، صامتتان، كأنهما لم تعودا تجرؤان على قص ما يشعر به. هو فقط مسترسل في معاناته. خدج أنفاسه كأنه أنجبها قبل أن تكتمل، وخلف كل نفس تصّعّد في المقلتين دمعة، وتنتحر تلك الدمعة في الأهداب، كأن أنفاسها قصيرة، لا طاقة لها لتبلغ الألم. دهره كان في وقت ما ليلة أو بعضها، وجسده الذي كان زينته لم يعد إلا حملًا يكسر الفؤاد. وما أدراك أن يقصم فؤادك جسد؟ تراه متململًا، يقلبه الأنين ذات اليمين وذات الشمال، وكأن الروح ملت الجسد. ورغم جرعات ال...

حديث الجوع، أحلام سويسي

  حديث الجوع، أحلام سويسي   في إحدى قرى فلسطين الوادعة، كانت الحقول الخضراء والأشجار المثمرة تتراقص تحت أشعة الشمس. كانت السماء صافية، تلمع فيها أشعة الشمس الدافئة وتغمر القرية بإشراقتها. يعيش في هذه القرية جوع، جوع ليس كأي جوع، بل كائن يشاهد ويشعر ويستمع .تربى و ترعرع منذ الازل بهذه الاصقاع، اصبحت له اشكال و الوان مختلفة و كل يسميه ما شاء .كان يتجول بين البيوت بسلام، يرافق الناس في حياتهم اليومية كأنه واح منهم. كان الجوع يراقب العائلات، ان اكتمل افرادها و لم يوؤد منهم احد، وهي تجتمع حول مائدة الطعام البسيطة، يستمع إلى ضحكات الأطفال وأحاديث الكبار. يرى كيف يكتفون بما لديهم، يقتسمون الخبز والطعام بالحب والعطاء، فالأكل ما حضر و اللبس ما ست ر. يشعر بالدفء الذي ينبعث من تلك اللحظات العائلية، ويتمنى أن يبقى هكذا دائماً، جزءاً من حياتهم، دون أن يسبب لهم أي ألم أو معاناة. كانت الأيام هادئة، والليالي مليئة بالأمل والأحلام.   لكن فجأة، تغير كل شيء. بدأت الغارات الجوية تدوي في السماء، واهتزت القرية تحت وطأة القصف . البساتين تحولت إلى حطام، والمزارع إلى رماد. بدأت أصوات...

قصة قصيرة" اليوم الموعود"بقلم القاص الجزائري بختي ضيف الله

قصة قصيرة/ اليوم الموعود بقلم بختي ضيف الله - الجزائر   بعد أن وصلنا إلى المكان الذي قالت كل الوسائل الإعلامية العالمية أنه آمن، تمسك بي حفيدي بقوة، كأنه خاف أن يجتث من فوق الأرض، ثبّت قدميه على ترابها الساخن وانتظر المجهول. - لا تخف يا ولدي، لقد تعودنا على هذه المشاهد المكررة. توافد النازحون الفارون من قصف الطائرات والدبابات. التقينا بأحبتنا وأقربائنا من كل فلسطين، نستعرض أسماء المدن التي تركها الأولون، نعيد للتاريخ معالمه. نظرتُ إلى السماء والسحاب المسخر في لوحة جميلة أبدعها ربٌّ شهيد على كل شيء، عكّر صفوها خوارُ ثور هائج تذكرت صوته الغريب وصورته البشعة؛ يخوّف الناس بقرنيه الحادين، يتوعدهم بالجحيم كل يوم، يستمع وينصت المرجفون في المدينة إلى لغة قواه. همس صغيري إليّ، والدمع يملأ مقلتيه: -لم أقرأ على معلمي سورة البروج، وقد حفظتها كلها؟ قبّلت خديه المشرقين بالنور؛ فذهبَتْ عني تلك الصورةُ المظلمة التي ساقها غبار متصاعد من أقدامنا ونحن نجْمَع ليوم عسير. ابتسمتُ ابتسامة عريضة، وابتسم هو فأطلقت عيناه دموعها المحاصرة، لؤلؤات زيّنت خديْه الورديين. - لا تقلق قد علِم معلمك بحفظك لسورتك، هو...

قصة من أجل عيون والديا بقلم الكاتبة نور الهدى علوان / الجزائر

من أجل عيون والدايا.  كانت بمثابة توأم لروحي، أخت أنجبتها لي الحياة، وأنا كنت لها السند ذلك الضلع الثابت..  في مسيرتي الجامعية تعرفت على فتاة في نفس سني حتى أننا ندرس نفس التخصص ونفس السكن الجامعي، وقلت في نفسي لقد وجدت سند يعوضني عن عائلتي في الغربة، جرت لأيام والشهور وها أنا على مشارف إنهاء دراستي والتخرج، كنت مسرورة جدا، ولسيما قد بلغت مناي وها أنا أحقق حلمي وحتى أرفع رأس والدتي وأجعل من أبي يفتخر بي رغم أنه قد فارقنا منذ سنوات لكنها يسكن قلبي وعقلي قبله، كان حلمه أن يراني معلمة، لكن للأسف سرقته مني الأيام، أبي السند أبي الذي ضحى بكل شيئ من أجل أن يوفر لي الظروف الجيدة للدراسة، وأمي التي سهرت وتعبت وحتى أنها تحملت المسؤولية بعد أن ترملت ووجدت نفسها وحيدة بعد فراق والدي، فأصبحت الأم والأب في الوقت ذاته، من طلوع الشمس تقوم بإعداد الإفطار لي ولإخوتي الثلاث و بعدها تعد الغداء وتقوم بكل أعمالها المنزلية لترتدي ثوب أبي وتذهب للعمل العمل الذي كان عبارة عن بسطة صغيرة تبيع عليها مجموعة من الأشغال اليدوية المصنوعة من الخرز، وبجانبها مجموعة من حبات البيض. فبعدما كانت بعمر الثلاثين أصب...

قصة خيالية مملكة الظلام المفقودة

مملكة-الظلام (1).pdf المؤلفة عائشةدرنوني المدققة اللغوية والمنسقة بشرى دلهوم مصممة الغلاف بشرى دلهوم إشراف الأستاذة بشرى دلهوم الناشرة مجلة إيلزا الأدبية للإناث الطبعة الأولى 2024

اغنية الليل الابدي.dernouni aicha.docx

اغنية الليل الابدي.dernouni aicha.docx الكاتبة : عائشة درنوني  المدققة اللغوية: بشرى دلهوم المنسقة : بشرى دلهوم مصممة الغلاف : بشرى دلهوم