من رواية الفتاة الروسية وحرب العالمين الكاتبة والروائية د. حكيمة جعدوني - نينارايسكيلا كأنّ ، هوى العاشقين زيفٌ! و كلّ ، حبٍّ ما خلاكِ سرابُ! ،؛، هل حان وقتها مجددا، تلك الحرب الخفية التي ظنّ الجميع بأن رماد نارها عقيم ولكن تنبعث منه عنقاء أخرى. خمودها الذي دسّ في تاريخها الصراع بين العالم الموازي والعالم الأرضي. سينشب هذه المرة في شاكلة معركة تعتمد السحر كسلاح متحوّر. البحث عن القوة التي لا يمكن أن ينجبها غير الحب الذي اتخذته القلوب الضعيفة عدوّا فعزمت الحصول على ثماره لكن بغباء ظلّت تحارب جذوره بالانتقام الذي لا يموت والذي أضحى عداوة، وبعدها يتحوّل إلى تاريخ ثم يصير إرثا يستحيل حرمان ذويه منه. خاصة إذا توحّدت القوة ذات البنية المتعاضدة والمتعاونة ضد قوة متفرقة، متضاربة، ومتنافرة. لذلك كان شعور السيطرة الذي تدفّق من القمر نحو الأرض السبّاق في الهجوم. إذ تحوّل لحرب كونية تسعى وراء التحكّم والإبادة، حيث أسهم في ظهور الروح النقيضة والأكثر بأساً وتعطّشاً لتحرير الأرض من قبضة العاطفة العمياء، ومن ثمّ حسم الصراع حول من يستحق العيش من كلى العالمين. إذا كانت أهداف أمة قائمة على تنحية أمة أخرى...
مجلة إيلزا الأدبية منبر نسوي للإبداع، الأدب ، الشعر، القصص القصيرة من جميع أنحاء الوطن العربي .