"عند قمرٍ لا يغرب" بقلم الكاتبة: د. حكيمة جعدوني – نينارايسكيلا كأنّ، هوى العاشقين زيفٌ! وكلّ حبٍّ، ما خلاكِ سرابُ! ،؛، أجمل شيء هو أن تجد من يشعرك بالأمن أثناء الحروب ،؛، الدخول لمرحلة موالية شهد فيها الوصف تعجبًا أقوى من ذي قبله، ميناء خاليًا من أي حركة، رماله البيضاء كالدقيق الناعم، تطير فوقه عذوبة من نوع خالص، مياه خفيفة، لونها متدرج أخضر صافي يكسر بسوط تلؤلؤه جوف ظلمة المسآء، وعلى متن قارب ومجذف، تابع بهم وفد آخر رحلة الإستفهام، هيئة أخرى ومظهر مغاير، رجال أقوياء، ثوب رطب أسود من قطعتين، فوقه قميص طويل أحمر شبه داكن على طوله تطريز لسهامًا ذهبية متوهجة، أحذيتهم السميكة من الجلد تسلقت القدم حد الركبة، خوذات من الذهب بنقش متشابك، يحملون أسلحةً بتقنية معاصرة وجد متطورة، ذات الشكل القوسي، تحشرفت كأجنحة خفاش مفرودة، لهم نظرات حادة تنسال كالصعق استهدف تركيزها - الشاب - طول الإبحار. اعتقد كما اعتقدت أن البيت الشفاف من المستقبل، لكن لسانه عكف على عدم تأكيد ذلك وإظهار أي شكل من الانبهار ليجعلها تصدق بتفاهة الموجودات في خضم حقيقتها الصادمة. إن رغم تطور الأشياء حولهما فضل - الشابين ...
مجلة إيلزا الأدبية منبر نسوي للإبداع، الأدب ، الشعر، القصص القصيرة من جميع أنحاء الوطن العربي .