مررت بجانب الثانوية، صادف وأن التقيت بتلك الفتاة الفوضوية، تلاقت طرقنا فقالت: افسح الطريق لي وجرت بسرعة جنونية لا ادري ما الذي جذبني نحوها اهي جرأتها ام شجاعتها ام طبيعتها العدوانية؟ حدقت فيها من بعيد وهي تقوم بحركات طفولية لا ادري ماالذي جعلني اضحك منها وبسخرية؟ وبعد لحظات وجدتها تقف امامي وتنظر الي بجدية، قالت كيف تجرؤ على الضحك علي ايتها القمامة الاسطورية اتريد ان ابرحك ضربا واجعلك عبرة لكل طلاب الثانوية رددت عليها وهل تستطيعين فعل ذلك ايتها الغبية؟ نظرت الي بقرف وقالت لن اتجرأ على لمسك فجنودي سيتكفلون بهذه القضية، صفقت بيدها ثلاثا فظهر عشرون فتى يملك بنية قوية قالت لقنوه درسا قاسيا يجعله يعترف بوضاعته بين البشرية، بعد خمس دقائق انتهت المعركة نهاية دموية، نال هذا الاحمق عقابه، وبدرجة فخرية
بقلم: كاتبة في القمة
تعليقات
إرسال تعليق