أزهري أينما حللتِ
التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حوار صحفي مع الكاتبة كتاليا لبنى ملال

حوار صحفي من مجلة إيلزا الأدبية مع الكاتبة:

الاسم :لبنى

عُمرك :30

بلدك: الجزائر

الولاية: باتنة

ماهو مستواك الدراسي ؟
جامعي

-موهبتك؟

-الكتابة بأنواعها( الشعر الخاطرة ، والنثر ، قصة ...)، الرسم بأنواعه( الرمل ، الألوان المائية، وقلم الرصاص .)
-كيف اكتشفت موهبتك؟

-منذ نعومة أظافري ، كنت أميل جدا إلى الكتابة والقراءة.


- وكيف قُمت بتطويرها؟

- عندما ينبض الإلهام ويتجانس مع العمل على سد النقائص ، يكون الإنسان مبدع وبامتياز ...
وهذا إذا دل على شيء فقد دل على إعتمادي على قراءةِ للعديد من الكتب، وتمرسِ على نحتها وإضافة بصمتي ، مما جعل من إستشارتي للمخولين دعم وحافز لي سير نحو كتابة سليمة .
وأكيد البيئة تلعب حظ الأسد في تنشأ الفئات .


-ما أهم أعمالك الأدبية والعلمية ؟

-كتاب "عاتبتهم حروفي"
- والعديد من المؤلافات في طريق البروز.

-كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟

- حينا أعمل على قواعد وأساسيات الكتابة ، وألتمسه في آراى كبار المجال وفي تلقي القارئ المخول للإنتقاد هنا يجب عليا التأكد أنها دقيقة وواقعية.


-ما الذي تحبه بنفسك؟

-الشغف والإلهام المنبثق ، مع نقاء كلماتي وجمالها ، والعمل الذي أقدمه لنصح وإرشاد الأمة.

-ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة ليك؟

-ليس لدي تخيير لأني أعشق الكتابة في أي مكان وزمان.
لان الإلهام ينبع في كل وقت وحين ،دون سابق إنذار .

-هل لديك مواهب أخرى ؟
-الترتيل ، الخياطة ، الطبخ ، التجارة، والحرف اليدوية ، والتنشيط ، والإرشاد ، التعليق الصوتي ...

-ما هي إنجازاتك؟

-عند العديد من المشاركات في مجال الكتابة من بينها الورقية والالكترونية ...
كتاب من أنا، غزاويات ، كفاح أمي، تحيا الجزائر ،دموع ، إكسير الروح 'عودة الأمل '، المحنكة ، الكأس الحكيمة ، الصمت ،المدار ، قطار الوهم، فيلسطين ، الجذور والروح ،آهات الحزن، صراع لا ينتهي، لا تلتفت إنه خلفك ، متاهات الدجى، ذائقة الموت،ذكرى من رماد الزمن وغيرها من المؤلفات...
وأما بنسب لعملي كاكاتبة فأنا نائبة في مجلة إيلزا الأدبية للبنات ومترجمة لدار إيلزا الإلكترونية، ومشرفة فيها.

-ما الإنجاز الذي تفخر به؟

-هو كوني إنظممت لمجلة إيلزا الأدبية.

-ما آخر كتاب قرأته ولقي اهتمامك ؟

- كتاب أصول الفقه .

من هم قدوتك في الحياة؟

-الرسول صلى الله عليه وسلم و
أمنا عائشة رضي الله عنه .

-هل واجهت صعوبات؟

-أكيد لان اللغة العربية،صعبة، وعجيبة، وهي لغة القرآن الكريم.
-وايضا من الناحية المادية يصعب على الإنسان أن يطبع ويتواصل بالإنترنت.

-وكيف تغلبت على الصعوبات والعراقيل ؟

با لممارسة والإنضباط في التدريب ، مع إستغلال فرصة التعلم، من الكتاب الكبار وأمهرهم.
السقوط ثم النهوض ، وعملية التكرار .
با لممارسة والإنضباط في التدريب ، مع إستغلال فرصة التعلم، من الكتاب الكبار وأمهرهم.
السقوط ثم النهوض ، وعملية التكرار .

-لمن توجه الشكر؟

في الحقيقة دائما تجد دفعة من قلوب نقية تعشق التغير .
أول وقبل كل شيء الحمد لله ان الله أعطاني من بركته .
أمتن كل الإمتنان إلى زوجي ، وإلى أهلي وبالخصوص صديقتي ورفيقة دربي خولة بوزياني.
وجزيل الشكر إلى ملهمتي وسفيرتي بشرى دلهوم.
والى كل طاقم إيلزا المحنكات.
والى قائداتي في شركة new vision المتألقة.


-ما هي طموحاتك في المستقبل؟ أطمح أن يضيع سيطي، وأنا إنتج كم هائل من المؤلفات النافعة لرفع من الوعي وإرشاد الأمة إلى ما يحبه الله ويرضاه.

-وجهي رسالة للمواهب المبتدئةفي مجال الكتابة ؟
عليهم با ربط النقاط والتمسك بااحلامه وتحقيق أهدافهم .

#مؤسسة مجلة إيلزا الأدبية للإناث #بشرى دلهوم #
المحررة الصحفية: بشرى دلهوم الجزائرية






تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب محاربة الفيبروميالجيا

محاربة الفيبروميالجيا.pdf الكاتبة خولة بوزياني المدققة اللغوية: بشرى دلهوم إعداد وإشراف : بشرى دلهوم الناشرة مجلة إيلزا الأدبية للإناث الطبعة الأولى: 2024

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...