التخطي إلى المحتوى الرئيسي

Marwa Magdyأسطول الصمود

في مياه المتوسط، انطلق أسطول الصمود حاملاً رسائل الحرية والكرامة، دعماً لإرادة شعب صامد يرفض محو حقوقه وتاريخه بينما يبقى الدعم الغربي شكليًا والخذلان العربي صامتًا، يظل الفلسطينيون صامدين في مواجهة الظلم، حاملين رسالة أن الحرية لا تُهدى والكرامة لا تُساوم.

أسطول الصمود… رسالة في مواجهة الصمت

في قلب البحر، تسبح السفن محملة بالكرامة،
أسطول الصمود يقطع الامواج العاتيه،
يحمل على متنه أحلام من لم يُسقطهم الاحتلال،
رسائل الحرية معلّقة على أشرعة من صبر لا ينتهي.
سفن تحمل امال من قد امنوا بقضيه الحق والحرية 
العالم ينظر من وراء الشاشات ويزين دعمه بالكلمات، ويترك الفعل للزمن،

واما العروبه فيا الخيبات تتربص بالصمت،وتصم آذانها عن صراخ الفتيات ، تترك شعبًا جائعاً يواجه الطغيان وحده، ونسينا أن الدم للدم صلةٌ وحرمات 

لكن هناك، على متن كل سفينة، ينبض القلب الفلسطيني،
في اجساد ليست عربيه ، لها صوت يصرخ في وجه البشريه 
يقول: “لن نلين… لن تنكسر إرادتنا… لن تُمحي حقوقنا الإنسانية 

أسطول الصمود ليس مجرد رحلات بحرية،
إنه ملحمة حقيقية عن صمود الإنسان في وجه الظلم، والعربده الصهيونيه
يكشف ستارا عن قبح وجه البشاعة الامريكيه 
يعلن عن إرادة لا تنكسر، ولا تعرف عقيدة العنصريه 
عن عقول ادركت الحق واقتلعته من رحم الجهل بقيميه 
وعن وطن سيظل ينبض بالحرية، مهما طال ظلام الاستعماريه
عن صوت صاخب يسمع كل الكون ان فلسطين عربيه 
Marwa Magdy 
٢اكتوبر ٢٠٢٥
Egypt 🇪🇬

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...

ركلة جزاء.pdf

 عنوان الكتاب : ركلة جزاء  مجموعة مؤلفين  إشراف وتدقيق : بشرى دلهوم تصميم وتنسيق : بشرى دلهوم  الناشرة :مجلة إيلزا الأدبية للإناث سنة النشر : 21جانفي 2025 لتحميل الملف اضغط هنا  ركلة جزاء.pdf