في مياه المتوسط، انطلق أسطول الصمود حاملاً رسائل الحرية والكرامة، دعماً لإرادة شعب صامد يرفض محو حقوقه وتاريخه بينما يبقى الدعم الغربي شكليًا والخذلان العربي صامتًا، يظل الفلسطينيون صامدين في مواجهة الظلم، حاملين رسالة أن الحرية لا تُهدى والكرامة لا تُساوم.
أسطول الصمود… رسالة في مواجهة الصمت
في قلب البحر، تسبح السفن محملة بالكرامة،
أسطول الصمود يقطع الامواج العاتيه،
يحمل على متنه أحلام من لم يُسقطهم الاحتلال،
رسائل الحرية معلّقة على أشرعة من صبر لا ينتهي.
سفن تحمل امال من قد امنوا بقضيه الحق والحرية
العالم ينظر من وراء الشاشات ويزين دعمه بالكلمات، ويترك الفعل للزمن،
واما العروبه فيا الخيبات تتربص بالصمت،وتصم آذانها عن صراخ الفتيات ، تترك شعبًا جائعاً يواجه الطغيان وحده، ونسينا أن الدم للدم صلةٌ وحرمات
لكن هناك، على متن كل سفينة، ينبض القلب الفلسطيني،
في اجساد ليست عربيه ، لها صوت يصرخ في وجه البشريه
يقول: “لن نلين… لن تنكسر إرادتنا… لن تُمحي حقوقنا الإنسانية
أسطول الصمود ليس مجرد رحلات بحرية،
إنه ملحمة حقيقية عن صمود الإنسان في وجه الظلم، والعربده الصهيونيه
يكشف ستارا عن قبح وجه البشاعة الامريكيه
يعلن عن إرادة لا تنكسر، ولا تعرف عقيدة العنصريه
عن عقول ادركت الحق واقتلعته من رحم الجهل بقيميه
وعن وطن سيظل ينبض بالحرية، مهما طال ظلام الاستعماريه
عن صوت صاخب يسمع كل الكون ان فلسطين عربيه
Marwa Magdy
٢اكتوبر ٢٠٢٥
Egypt 🇪🇬
تعليقات
إرسال تعليق