اشواق ُمغترب
قَدْ تَكثر ُ الاهات تَصحَبُها الدَمْعات ْ
في حضرةِ الاوطانْ اشواقنا عَبَرات
فالطفلُ يومَ فِطامهِ من رَضعَةٍ
يُسقى محبةَ تُربهِ رَضَعات ْ
والامُ تَحنو لوليدٍ عِندها
والارضُ تَحضنُ شَعبها مرات
ياوطني الغالي وغالٍ تُربكَ
تَفداك روحي بالغلا افداك
يا تاركا وطناً وتَشكو غُربةً
نادك جرفُ مياههِ مَرات ْ
يشتاقُ ريحكَ يَرجو ضَمَّكَ
هَيهات مِثله ُ يوجَدُ هَيهات
ما همَّني بُعدٌ ولكن غَمَّني
اغفو بغير ِ تُرابكَ وأبات
يا وطني المُعلى مَن ليَّ بَعدك َ
اذ فارقتكَ قُلوبنا حَسِرات ْ
اني نَذرتُ عِندَ وَطْئيَّ تُربكَ
أجثو سجوداً شاكراً مرات
يابلدَ الاديانِ يا وطني
يا من نَثَرتَ العِلمَ كالنجمات ْ
يا مَن مَلكتَ قُلوبنا ودِمائنا
كل الامور بدونكَ نَكِرات
إني أُنادي الله كُلَّ عشيةٍ
أرجو رجوعاً همّني سنوات
حتى أَضُم تُرابك َوتضُمَني
كالطفلِ يغفو هانئاً و َيبات ْ
جنان فريد /العراق
تعليقات
إرسال تعليق