" نسمات تشرين "
ومع أول نسمات تشرين الأول، تهطل الذكريات مثل حبات المطر، داعبتني أحلام العمر، كم حققت وكم أخفقت؟ كم نجمًا أضاء لي دربي وكم نجمًا أفل وأضعت؟ جاء تشرين وعلى ثغري ابتسامة، لكني ولا زلت أغوص بداخلي أبحث عن شيء اسمه السعادة الحقيقية، تلك التي تنبع من عمق الروح وتلامس قلبي. فبحثت وبحثت في تفاصيل الأيام، عن لحظات الفرح والرضا، فوجدت بعض أبوابها مغلقة بفعل التجارب والألم، وبعضها مفتوحًا به سعدت وازدهرت روحي. فتساءلت وتساءلت... باحثة عن الأجوبة بين طيات الزمن، أين مفتاح تلك المغلقة؟ هل هو في التمسك بالأمل، أم في التغيير الذي يأتي مع كل فصل جديد؟ ربما يكمن في لحظة صفاء، أو في قلبٍ يغفر ويسامح أو في خلوة مع الذات. في كل مرة أطرق فيها هذه الأبواب، أجدني أكثر إصرارًا على العثور على السعادة، مهما طال الطريق.
فهل تراني سأجدها في تشرين القادم؟!
01/10/2025
شفاءالروح
الجزائر 🇩🇿
تعليقات
إرسال تعليق