تفاؤلك بمثابة طاقة تضيء دروب الحياة أليك
التفاؤل ليس شعور عابر يزور قلوبنا في لحظة، بل هو طاقة متجددة تمنحنا القدرة على الاستمرار رغم كل ما نمر به من ازمات . هو أن ترى في كل أزمة فرصة، وفي كل عثرة درسًا، وفي كل نهاية بداية جديدة. التفاؤل هو الأمل الذي يجعل القلب متمسكًا بالغد، حتى لو كان الحاضر مثقلًا بالهموم.
والاجمل ان ابتسمت ابتسامه صادقة لمن حولك ستشعل الامل في قلوبهم وتمنحهم طاقة لمواصلة طريقهم
الحياة بطبيعتها لا تسير على وتيرة واحدة،
بداخلها الفرح والحزن الانتصار والانكسار لكن الفرق بين من يعيش بداخلها بثقل يرهقه وبين من يواجه العالم بابتسامة ورضا ولا يتجاهل مشاكله بل يواجها بأيمان ان لكل عسر يسر ولكل ضيق مخرجا
حين قال رسولنا الكريم تفاءلوا بالخير تجدوه" ليست مجرد كلمات بل وصيه وصانا بها رسولنا تحمل في جوهرها منهج حياه حينما نحسن الظن بالله سنجد الاقدار تمضي بلطف ومهما طالت الصعاب سيكتشف أن في أعماق كل شدة بذور فرج وراحة.
ان فقدت شيئا عزيزا او فشلت في تحقيق هدف لا تستسلم بسهوله للحزن بل انهض وفي قلبك ان القادم اجمل،
واستعد لصباح جديد ترى فيه المطر خير قادم، اختار ان تعيش بقلب متفائل وابتسم رغم كل شئ وامضي في الحياة بخفة وكن على يقين ان الغد اجمل بإذن الله
سها الشيخ
تعليقات
إرسال تعليق