التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أنصت لكلامي

‎أنصت لكلامي بعقلا فطنا فيه تأدبا
‎خذ المواعظ من قولي متقبلا للنصح
‎أيا بني هل لجروحك ضمادة كقرآنه
‎فكيف حال الفؤاد دونه أن يشرح
‎إن تهت بين السبل و جب الدروب
‎فاهرع إلى كلام الله الذي يسر و يفرح
‎لا تقنط ولو احاطت بك المجازع
‎ومن صبر على البلاء لزاما له أن يفلح
‎إغسل ثوب قلبك دوما بالإستغفار
‎ليرسم لك طريق الحق ممهدًا مطرح
‎إنك في حربا جندها نفسك الأمارة
‎لا تنسى الله بسيوف ذكره بها متسلح
‎واصبر لحكم ربك تعالى وأستعن به
‎سيؤجر الصابر وابواب الخير له تفتح
‎أعلم أنك قويا كفاية لا خوفا عليك
‎ولكن داخلك يحتاج لملئا كالقدح
‎مزلت فسيلة في ارضي لم تكتمل
‎أسقيك بعناية ودي ومن غيرك لأمنح
‎أرعاك بفطرتي الإلهية يا قرة عيني
‎وأربيك على المنهج لتكون أصلح
‎احببتك دون رؤياك يا كل جزئي
‎سأتعب على تلقينك لتصير أفصح
‎اغدو بك عالما في الدين متفقها
‎وانا شاكرا لله على نعما بلسانا مسبح
‎ستظل مصباحا ينير ظلمة حياتي
‎حفظك الله لي وبجانبك ابدا لن أبرح
‎أحتويك بحروفي ولو بفكرا يتخيل
‎عسى أن يأتيني الله بك والروح تمرح
سلمى بن سعيد 
البلد : الجزائر 
الولاية : بسكرة

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...

ركلة جزاء.pdf

 عنوان الكتاب : ركلة جزاء  مجموعة مؤلفين  إشراف وتدقيق : بشرى دلهوم تصميم وتنسيق : بشرى دلهوم  الناشرة :مجلة إيلزا الأدبية للإناث سنة النشر : 21جانفي 2025 لتحميل الملف اضغط هنا  ركلة جزاء.pdf