التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حوار صحفي مع الكاتبة سهير فنيط في مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار صحفي من مجلة إيلزا الأدبية مع الكاتبة
الاسم : فنيط سهير/ Souhir fanit
بلدك: الجزائر 
الولاية : جيجل 
ماهو مستواك الدراسي ؟
ليسانس حقوق 

-موهبتك؟
الكتابة والتعليق الصوتي.
 
-كيف اكتشفت موهبتك؟ 
اكتشفت موهبتي حين كنت فتاة صغيرة أكتب في كراس يومياتي ، ذات يوم قرأت أمي بعض تعابيري بالصدفة ومنذ ذلك الحين تسألني كيف كتبتِ هذا ؟ آمنت حينها أن كلماتي ليست مجرد كلمات عادية .
أما بالنسبة للتعليق الصوتي، كنت اشارك في العديد من النشاطات الصفية في مدرستي ، دوما كانت آراء الزملاء والمعلمين إيجابية وفي كل مرة كنت أحضى بشرف القراءة والإلقاء في المناسبات الخاصة .


- وكيف قُمت بتطويرها؟
- بالنسبة للكتابة ، كنت أقرأ العديد من الكتب والمقالات في مختلف المجالات مما ساعدني على تطوير أسلوبي الكتابي وتحسين لغتي ، و أيضا مارست الكتابة بانتظام .
- بالنسبة للتعليق الصوتي ، استمعت كثيرا إلى تعليقات صوتية لمقدمين مختلفين و درست اسلوبهم في التقديم والتعليق و سجلت صوتي في العديد من المرات أثناء القراءة و التقديم وفي كل مرة كنت أحسن أدائي
- شاركت في العديد من الدورات لتحسين مهارات الكتابة والتعليق الصوتي


-ما أهم أعمالك الأدبية والعلمية ؟ 
كتبت العديد من القصص القصيرة مثل " بعض الخطايا لا تُدفن " و " نيزك ديسمبري " ، شاركت في العديد من الكتب من بينها كتاب " رفح لا تنام " ، " صندوق الرسائل " ، " جلسات مع الروح " ، " معًا نحو المستقبل " ، " عقلية العربي و كابوس العولمة " ، و أخرى لم يتم نشرها بعد مثل من بينها كتاب " في حضن الجزائر " 
_ قدمت العديد من المحاضرات من بينها محاضرة بعنوان " الحس الكتابي " وأخرى بعنوان " التعليق الصوتي من النظرية إلى التطبيق " 
شاركت في العديد من الحوارات الصحفية من بينها حوار صحفي من جريدة مملكة المواهب 
كما أني شاركت في عدة مسابقات بعدة خواطر من بينها " فلسطين " ، " الغارقون في حياة الآخرين " ، " سيدة النور "، " توأم السبعة ".... إلخ
صاحبة مجلة إلكترونية تدعم الكتّاب " مجلة مداد الروح الأدبية "
تحصلت على عدة شهادات في مجال الكتابة والتعليق الصوتي.
 

-كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟  
أقوم ببحث شامل حول الموضوع قبل البدء في العمل عليه ، أستند إلى مصادر موثوقة ، أستخدم منهجية واضحة ومنظمة في عملي .... 


-ما الذي تحبه بنفسك؟ 
أحب ثقتي بنفسي وقدرتي على التعبير عن أفكاري ومشاعري ، أحب إصراري وعزمي على تحقيق أهدافي ، أحب شغفي بالكتابة والتعليق الصوتي ، و أحب دعم مواهب الآخرين... 

-ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة ليك؟ 
أحب العمل في بيئة منظمة ومريحة حيث يمكنني التركيز على عملي ، بيئة عمل هادئة و مستقرة .
-هل لديك مواهب أخرى ؟ 
نعم فأنا أرسم وأحب الفنون كما أنني شاركت في دورات لتعلم الخياطة ، كما أنني موهوبة في غرس حب التعلم داخل قلوب الأطفال " معلمة " 
 
-ما هي إنجازاتك؟ 
أنجزت العديد من المشاريع الناجحة وتحصلت على العديد من الشهادات .


-ما الإنجاز الذي تفخر به؟
أنا فخورة بكوني رئيسة تحرير مجلة مداد الروح الأدبية حيث أعمل على دعم المواهب والكتاب من مختلف الدول العربية ونشر أعمالهم الأدبية. 

-ما آخر كتاب قرأته ولقي اهتمامك ؟ 
آخر كتاب قرأته هو " هكذا تتعافى عندما تكون مستعدًا " 
من هم قدوتك في الحياة؟ 
أهلي هم قدوتي في الحياة لأنهم دائما ما يدعمونني ويساعدونني على تحقيق أهدافي .


-هل واجهت صعوبات؟
نعم ، فالصعوبات دائما ما تكون موجودة ...

-وكيف تغلبت على الصعوبات والعراقيل ؟ 
من خلال العمل الجاد والمثابرة وعدم الاستسلام واعتمدت دائما على إيجابيتي وتفاؤلي وحرصت على إيجاد الحلول دائما ، والمحافظة على الهدوء حتى في أصعب اللحظات .

-لمن توجه الشكر؟ 
أشكر كل من ساهم في نجاحي سواءًا كان ذلك من خلال الدعم المعنوي أو المساعدة العملية وأشكر الله عز وجل على كل ما أنا عليه اليوم ، الحمدلله .

-ما هي طموحاتك في المستقبل؟ 
تحقيق نجاحات أكبر في مجال عملي الأدبي والإعلامي وتقديم محتوى هادف ومتميز يلهم القراء والمتابعين وأسعى لتطوير مهاراتي دائماً.

-وجهي رسالة للمواهب المبتدئةفي مجال الكتابة ؟
أكتبوا من قلبكم ومن تجاربكم ولا تخافوا من الخطأ ، أنصحكم بالقراءة الواسعة و المستمرة لأنها مفتاح التطور ، اكتبوا بصدق وحب واهتمام ، إياكم أن تتوقفوا وتستسلموا فكل كلمة هي خطوة نحو النجاح وتحقيق الأحلام.

#مؤسسة مجلة إيلزا الأدبية للإناث 

المشرفة/بشرى دلهوم 
المحررة الصحفية: بشرى دلهوم الجزائرية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...

ركلة جزاء.pdf

 عنوان الكتاب : ركلة جزاء  مجموعة مؤلفين  إشراف وتدقيق : بشرى دلهوم تصميم وتنسيق : بشرى دلهوم  الناشرة :مجلة إيلزا الأدبية للإناث سنة النشر : 21جانفي 2025 لتحميل الملف اضغط هنا  ركلة جزاء.pdf