الضجيج داخل الأفكار يحدث في السكون الكامن هزات مفزعة... ،هل نحن من يهرب أم الأفكار هي الشاردة ؟؟... ،كيف للكلمات أن تحدث ضوضاء غريبة أطوارها نمسك بها فتتملص معلنة حرب العزلة... ،هل الحروف عاشقة للوحدة أم الوجدان يستغيث منتظرا وصول نسائم الأريحية؟؟... ،هل التفكير محنة أم أننا لا نفكر بأن نفكر فيم يجب أن نفكر فيه؟؟... ،إن كان اللاتفكير يخون قدرات الكينونة الإنسانية ويقيد بصمات الأثر القابعة لدهور في مسرح الوجود...، فإن الإدراك يأخذ بيدك إلى حقل الذهول... ،فهل السبيل في اليقظة أم النجاة ضريبة ندفعها كلما عانقنا الهذيان؟؟... ،وقد ننعم بالخلاص عند مفترق الجنون...، أوليس المجنون كائن محظوظ؟؟... ،الأفكار غير الكاملة والغير مكتملة كلما إقتربنا منها أخذتنا سمفونية من التصورات تدفع بأنفسنا وعقولنا إلى نفق الدهشة... ، نحو الحيرة التي تراودنا بين الحين والحين إلى نار التساؤل المضرمة كعادتها وتوهجها العنيف...، حيث لحظات التحاور مع الآنا، حيث الصمت الحافل بالثرثرة... ،أيتها الأفكار التي تحرس وتحتل كياني ما أنت إلا ترجمان لمسيرة من الأرق...، أنا التائه في دنياك ولست أدري متى الرجوع أم أن العودة في عالمك هي اللاعودة؟؟
#نشيج_الأفكار
سناء العبيدي
من تونس
احسنت النشر جيد
ردحذف