صمت وثورة
وسط هذا الهدوء
صرخات
أنين
ضحكات
فوضى
تشتّت...
وددتُ لو أعصف بكل ما حولي
أن أهيج كالأمواج
وأغرق ما حولي
أثور كبركانٍ مستعر
لكن هناك ما يمنعني
فيُعطيني هذا الصمت...
صمت سيقتلني
داخلي حُلم
حُلم الثورة
حُلم حرب
صراع مع ذاتي
مع عدوي الأول
أشعر بأني شخصان:
شخصٌ ثائرٌ طائش... لا يشبهني
وشخصٌ هادئٌ... يملك حكمة السنين
لكنّي أحتاجهما
هما الاثنان
بي تكتمل المعركة
وبي تُحسم الحرب
وسأظلّ أعيش…
ما بين صمتي وثورتي
عبير العبدالله/العراق
تعليقات
إرسال تعليق