التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عذرا أُمنا الأرض بقلم الكاتبة عناني حورية

🍂🍂عذرا امنا الأرض🍂🍂

عذرا امنا الأرض.كم عبثنا فيك وافسدنا شوهنا منك جمال بهاك وكنت يوم بكر عذراء اسفا لبشر طاغي يسكنه الجهل

جابهت حروب عضمي احرقت مني غابات واوطان وبلدان لم تسلم مني بحور برا جوا جبال صحاري وتلال كبرى

خلقني الله الاعلى واهداني في طبق من ذهب حر ثروات بالجملة لا تعد ولا تحصي جمال شبيه الجنة من روع الخلق
وكل مالبشر تمني صخره الله له طوعا انعام وغلال وواحات جنة وغدير انهار عذبة من ققم جبال الثلج

ومنابع من رحمي تفيض وديان تروي الأرض وثروات من غاز ومناجم من كل المعادن ملأت ربوع الأرض

وجمال جبال غطتها ثلوج زادتها روعة وبحر طوعه الله ارزاق منه وهب اسماك لؤلؤ ومرجان حر

وسفن ومراكب تجول كل الدول خيرات تحملها تفيض اموال من اساطيل وموانئ جادت خيرات ازدهرت بين الدول
وجمال البحر ماترك للعقل اذابه ومنه عجب وذهل يسبح بين موجي وافرحت منه وجدان القلب ويرمي همه للبحر

ولكن الانسان انكر مني النعم وعاث في أرضي فساد طغيان هدم مني ماترك وابقى الا تخريبا ودمار مني قتل

وقمامة واوساخ ترمى في كل ركن ماسلم مني بحر ولا بر وهوائي لوثته مصانع وحربا بات ضباب طاعون ومرض

اين جمالي وكمالي ورودي وتلالي انهاري وبهائي نقائي وصفاء هواء بت عجوز اعاني من شيخوخة والموت بنادي

ارحمو مني ترابي اترجاكم في مصابي اعيدو وجهي الغالي وبريقي وشروقي سعيد ضاع مني ابدا الدهر لن اعود بكر عذراء الي ان يرث الله الكون بما حواه صبرا لله الحكم

      🍂 الأديبة العصامية 🍂عناني حورية 🍂

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...

ركلة جزاء.pdf

 عنوان الكتاب : ركلة جزاء  مجموعة مؤلفين  إشراف وتدقيق : بشرى دلهوم تصميم وتنسيق : بشرى دلهوم  الناشرة :مجلة إيلزا الأدبية للإناث سنة النشر : 21جانفي 2025 لتحميل الملف اضغط هنا  ركلة جزاء.pdf