مشاكستي الصغيرة… حلاوة الفوضى
بين زقزقة عصفور وهديل حمامة،
بدأتُ يومي ومشاكستي الصغيرة ترمقني بنظراتها.
كانت تراقبني وأنا أكتب، وعلى وجهها بسمة لا تُقاوَم،
كأنها ترسم بالأمل ملامح يومي،
وفي عينيها الشقيّتين جنونٌ يُعلن التمرّد على سكون الصباح.
تحدّثني دون كلمات:
"أتحدّاكِ أن تري الهدوء اليوم!"
هي ليست مجرّد قطعة سُكر…
بل سكر بنكهة المغامرة والضجيج…
سكر بقرنين!
الكاتبة عبير العبد الله /العراق
تعليقات
إرسال تعليق