متلازمة الكآبة

إستيأست من حياتي هذه، ضاقت بي السبل، وأصبح الحزن عنونًا يرى من ملامح وجهي الذى ظل مبتهجًا طِوال الفترة الماضية، ولكن اليوم...
تغير كل شيء، والمؤسف هو أنه لم يكن هناك سبب معين لتلك الكآبة والحزن،هذا أمرًا محزنًا أكثر من الحزن نفسه، فأنت وقتها لن تسطع التعبير عما يجول في دواخلك، لن تقدر أن تتفهوه بحرف واحٍد حتى، يبقى الصمت هو سببًا لتأثير الحزن أكثر وتتألم لذلك كثيرًا، فهو شعور يظل تأثيره يحيط بك ويرافقك كما لو أنك تود بقائه بقربك، حينما لا تسطيع الفضفضة حتى لمن تثق به أو حتى طبيبك النفسي تدرك وقتها كم أنه أمر صعب، مررت بذلك مراٍت عدة غير أنه هذه المرة بقي معي طويلًا، جربت كل شيء غير أن كان علاجي سهل وتأثيره عميق على قلبي، إنه القرآن وما علاج سواه، كلام ربي الذى طالما كان برفقتي في حزني وسعدي، هو نعمة عظيمة على حياتنا، نعمًة ينبغي علينا تبدرها وقول:" الحمد لله" عليها.
تيسير النور
تعليقات
إرسال تعليق