رواية
العنوان: المشوهون داخليا
المؤلفة: فطيمة بوزادة.
عدد الصفحات: 161 صفحة
الحجم: رواية متوسطة الحجم
الطول: 14/20
نوع الورق: أصفر
دار النشر: تحفة للنشر و التوزيع ولاية باتنة
الطبعة الأولى: 2024
البلد: الجزائر
الموضوع: تشمل المواضيع الأدبية والإجتماعية، تاريخ الجزائر منذ التواجد الروماني إلى الإستعمار الفرنسي
*المشاركة الجزائرية في الحرب العربية الصهيونية سنة 68
*الجزائر في فترة العشرية السوداء.
*الجزائر ومغامرات الحراك.
*قصص الحب النابعة من الجامعة.
*تركيبة الخلية الأسرية في المجتمع الجزائري.
*طموحات الشباب وكيفية تعامله مع واقعه المحتوم.
رواية المشوهون داخليا كتاب متوسط الحجم ينتهي بترقيمه عند صفحة 161، مغلف تغليفا معقدا نوعا ما، بين الأسود و الأبيض و بعض البرتقالي ( لون النار)، تميز الواجهة الأمامية بوجود بنت صغيرة جالسة على هضبة تشيح بوجهها عن القارئ كأنها تتأمل أوجاعها من بعيد، وحولها دخان يتصاعد منبعث من يدين تلامسان بعضهما بشعلة من نار، و على جانبيهما كخلفية، علم الجزائر وعلم فلسطين.
و هنا الهدف هو إظهار مدى تأثر بطلة الرواية بالخدوش التي ألمّت بطفولتها بين قساوة الحياة و الرغبة في التغيير متمسكة بالعادات و التقاليد و العقيدة الاسلامية، لتتزين الواجهة الخلفية بصورة للمؤلفة مع مقتطفات من إحدى صفحاتها و هي الطعم الذي رماه جواد لجودي في أول حديث بينهما لخطف نبضها.
شرح العنوان:
المشوهون داخليا: جروح داخلية عميقة لذكرايات متراكمة، متوارثة عبر الأجيال، صراع المشاعر بين الوجع و الفرح، الفقر و القناعة، التحدي و العكوسات، بين الخوف و الأمان.
تعريف المؤلفة:
فطيمة بوزادة كاتبة روائية جزائرية صاعدة، إمرأة عصامية، من مواليد العاشر من أفريل سنة ألف و تسعمائة و إثنان و تسعون، بلدية بعطة ولاية المدية.
نشأت و ترعرت في ولاية البليدة، بين أحضان أسرة محافظة، بدأت رحلة تعليمها بالمدرسة القرآنية في مسجد خالد بن الوليد، لتلتحق بالمدرسة الابتدائية في سن التاسعة.
حاملة لشهادة الماستر الأكاديمي إدارة الموارد البشرية من جامعة لونيسي علي سنة 2022، و شهادة ليسونس ادارة اعمال من نفس الجامعة سنة 2020، و تقني إعلام آلي سنة 2018، بكالويا 2013 و 2017 شعبة علوم تجريبية.
طالبة علوم الشريعة الاسلامية في أكاديمية زادي العلوم الشرعية.
مدربة مدربين ، مدربة تحسين الخط، محللة رسومات الأطفال.
مربية أطفال و أستاذة تحضيري عصرية بمنهج المونتيسوري و منهج جاين دومان.
مؤلفة قصص أطفال، و كاتبة مسرحيات مدرسية.
كاتبة قصائد نثرية باللغة الفصحى و بالعامية الجزائرية.
مؤلفة روايات.
مشاركة في عدة كتب دولية مشتركة الكترونية و ورقية.
مشرفة كتب دولية مشتركة ورقية و إلكترونية.
من مؤلفاتها المنشورة ورقيا:
قصة الفأرة المثابرة، رواية المشوهون داخليا، فُطِمَت، أسرار السعادة الأسرية.
بدأت الكتابة في سن مبكرة جدا، تسعة سنوات بالضبط سنة ثانية ابتدائي بكتابتها لقصائد عن الأم و حب الوطن و البؤس، و كذا المسرحيات.
ملخص عام للرواية:
يقضي المشوهون داخليا حياتهم بين الماضي و الحاضر، تدفعهم قسوة ماضيهم إلى العلو و الارتقاء، دون التنكر لطيبة القلب وسماحته، و يعتبرون أن قسوة الماضي هي لبنة متينة للنضج و الاتزان، رغم الهشاشة التي تملأ أحاسيسهم، يحاولون تغيير الواقع، نشر السلام، غرس بذور النجاح ... هؤلاء ولدوا من رحم النضال، و ترعرعوا في كنف الرضى و القناعة .....
تبدأ أحداث الرواية من سنة 1999 حينما لملمت زهرة أناملها الصغيرة حول عنقها لقطع أنفاسها في قصر المخول، لتستمر الرحلة من المدرسة التحضيرية الى الجامعة في محاولة لتغيير مجرى الحياة.
زهرة من أكثر المشوهين داخليا، فتاة بذلت مابوسعها لتكذّب شبح الجنون الذي ظل يطاردها لإحباطها، ...
زهرة لم تتمرد على العادات و التقاليد، زهرة لم تنحرف عن مسار المجتمع الجزائري، إنما تزينت بزينة أخلاقية عالية... كلها وفاء، جهاد، نضال، اجتهاد، وقبل ذلك ... كلها طيبة وحنان.....
في سردها لذكراياتها، تستشد زهرة الأحداث التاريخية من والدها ورفاقه، في جلسات عائلية.
لتختتمة الرواية بنهاية مفتوحة تفسح المجال للقارئ بتخيل بقيت الأحداث.
قيمة الرواية:
تكمن أولا في الأحداث التاريخية المهمة بمنطقة السبت البلوط، و كذلك دراسة حقيقة الفرد الجزائري بتمسكه بروح التحدي للتمسك بالهوية رغم كل تلك الحقب الاستعمارية المتعاقبة، كما تبرز أهمية الأسرة في الحفاظ على العادات و التقاليد.
إقتباس من الرواية :
"سحقا لقد سيطرت هذه الصفحة على أفكاري، أسئلة كثيرة تدور في خلدي، لماذ؟ و كيف؟"
"جميلة هي الأوقات التعيسة حينما نكون مع أناس يشبهوننا، نضحك و نحن في قمة التعب و الوجع، فينبض القلب بهدوء حبا للحياة.'
"حينما يكشف لك الله حقيقتهم، ويزيل قناعهم أمامك، وترى بعين
واضحة الفرق الشاسع بين أقوالهم وأفعالهم، بين حقيقتهم وبين ما
يكتبون ويتحدثون، ستوحد الله دهشة قرفا لحالهم، ستعتذر لنفسك
ألف مرة لأنك سمحت لهم بتجاوز خطوطك الحمراء، لأنك اعتبرتهم أعز وأقرب الناس إلى روحك."
"القرار لك إما أن تتقدم للأمام وتمضي قدما ،أو تبقى كئيبا، حبيس ذكرياتك ودفاترك القديمة ....قطار الحياة لن ينتظرك "
تعليقات
إرسال تعليق