مطر على وجعي
مطرٌ على وجعي يسيلُ كأنَّهُ
دَمعُ السماءِ على جراحِ مشاعري
يمشي على قلبي كصوتِ منادٍ
ضاعتْ خطاهُ بحسرةِ المتسائلِ
يمحو من الذاكرةِ وجهَ الذي
كانَ الوطنْ، وكانَ حضنَ المآزرِ
يا من تركتَ الحزنَ في أحداقِنا
أبقيتَ وجعي في المدى كقنابلِ
كلُّ المدى بردٌ... وصوتُك غائبٌ
والصمتُ ينحرني كحدِّ الخناجرِ
حتى المطرْ... ما عادَ يعني فرحةً
من بعد ما غادرتَ دونَ مشاعرِ
يا مطرًا يسقي الدروبَ، وتتركُ
قلبي عطشْ... والنبضَ مثلَ المسافرِ
أخبرْ سماءكَ، إن سألتَ عن الهوى
أنّي أحبُّ... ولكنَ دونَ خاطرِ
الكاتبة صفية
تعليقات
إرسال تعليق