دور النشر الثقافي وتعزيزه في المجتمع العربي وتطويره بقلم الشاعرة والأديبة وسفيرة السلام الجزائرية عقيلة بلقاسم بعبوش🇩🇿
دور النشر الثقافي وتعزيزه في المجتمع العربي وتطويره♕♕♕
بقلمي أنا الشاعره والأديبة وسفيرة السلام الجزائرية عقيله بلقاسم بعبوش 🇩🇿
مع تطورالتكنولوجيه المتمثلةفي المعلومات والإتصال، والهندسة الوراثية، وعلوم الجينات، فرضت تحديات علمية واجتماعية وثقافيةواسعة النطاق متصدية الدول والشعوب العربية باعتبار أن الثقافة تعد العنصر الأساسي في رسم الهويه، ومع دعمها وتعزيزها تصبح ضمن القضايا الأكثر أهمية إجتماعيا، واقتصاديا، بحيث تعتبر الركيزة واللبنة الصلبة لظمان مستقبل افضل للأجيال العربيه الصاعدة في كنف التعليمات، والتوجيهات العالمية نحو مجتمعات إقتصاد المعرفة والتطور، فبمكوناتها وعناصرها تنسجم، وتتمازج لتكون نسيجا قويا ومتجانسا، لا يتمزق مهما كانت المؤثرات الخارجية قوية، أما إذا تركنا مجالا للإختلاط بثقافات أخرى هذا يجعلها تتأثر سلبيا وبالتالي يولّد تشوهات غير مرغوب فيها لنقلة الوعي، ومن السلبي أيضا التقليد الأعمى لثقافات خارجيه لا تتماشى مع مجتمعنا العربي والاسلامي، وإدخال سلوكيات غير أخلاقيه لا تتماشى مع الثقافة الأصلية.
تغطي الثقافة العلمية مساحة كبيرة من التنوع ، والتعدد على مستويات مختلفة ممّا يكسبها مكانة الصدارة في التنمية الشاملة، لكي تصبح جزءا لا يتجزّأ من التكوين الثقافي للمجتمعات العربية، كما يساعد النشر الثقافي في المجتمع في تثقيف، وتعليم الأفراد، وتعزيز الوعي الثقافي والفكري، والحفاظ على التراث الثقافي للمجتمع من خلال نشر الكتب، والبحوث، والمقالات التي تشتمل على مواضيع ثقافيه وتاريخيه وعلمية، مختلفة، ودعم الحوار الثقافي بين الافراد، والمجتمعات المختلفة، وهذا يساعد في بناء جسور ثقافية، وخلق التفاهم المتبادل، وكسب الإبداع من خلال نشر الأعمال الادبية، والفنية والثقافية المبتكرة، وتطوير المهارات، والتعليم والتدريس، والحفاظ على اللغة اللغة الأم، و تنظيم الإحتفالات والمهرجانات التي تعكس التقاليد والتراث الثقافي، والتعاون المجتمعي، وايضا استخدام التكنلوجيا لتوثيق وتعليم التراث الثقافي، وانشاء منصات رقيميه لدعم الهويه الثقافية.
تعليقات
إرسال تعليق