وَأَمَّا بِنِعمةِ حُبِّكَ، فَسَأُحَدِّثُ
وأمَّا بِنعمةِ حُبِّكَ
فسَأُحَدِّثُ:
أنَا المُخلَّدَةُ
فِي جِنانِ العِشقِ
مُذْ أشرقَتْ بسمَتِي
مِن ليلِ رِمشَيكْ
أنَا المُتَّكِئَةُ
على أرَائكِ النَّعيمِ
وَوَسائدِ الهناءِ
مُذْ غفَوتُ علَى زِندَيكْ
أنَا الزَّاهيةُ بِأساورِ الجَمَال
وسُندسِ الدَّلال
مُذِ اخضوضرَتْ كَفِّي
بِلَمسَةِ كَفَّيكْ
وأمَّا بِنعمةِ حُبِّكَ
فسَأُحَدِّثُ:
أنَا الرَّافلة بِأثوابِ النَّعيمِ
فَكمْ مرَّةٍ تَشَرَّدْتُ
وَوَجَدتُ وَطنِي
في عينَيكْ!
ميَّادة مهنَّا سليمان/ سورية
تعليقات
إرسال تعليق