التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حوار صحفي مع الكاتبة مريم رضا عبدالعظيم في مجلة إيلزا الأدبية الجزائرية

المقدمة:
في عالم الأدب والكتابة، هناك دائمًا أصوات جديدة تحمل بين كلماتها مشاعر وتجارب وأفكاراً تستحق أن تُسمع. من بين هذه الأصوات الواعدة، تبرز الكاتبة مريم رضا عبدالعظيم، التي استطاعت خلال فترة قصيرة أن تثبت نفسها وتشق طريقها بثقة واجتهاد. في هذا الحوار، نتعرف أكثر على بداياتها، أعمالها، والتحديات التي واجهتها، كما تشاركنا طموحاتها ونصائحها لكل من يطمح لدخول عالم الكتابة.
اجب عن الأسئلة
١: عرف بنفسك؟ مريم رضا عبدالعظيم 

 2 :متى بدأتِ الكتابة، وما الذي دفعكِ إلى ذلك؟
اجتهدت حتى أصبحت كاتبة يعرفها البعض أنا أكتب منذ عام وأستمر في تطوير موهبتي
 3 : ما المواضيع التي تحبين تناولها في كتاباتكِ؟
المواضيع مثيرة ولكن عندما أختار موضوع واحد يجب أن أكون على علم بكل جوانبه والمواضيع التي نريد كتابتها كثيرة هناك أفكار لدى الكُتاب تريد تطوير موهبتها وتشجيع لهم لتحقيق أهداف تستحق الشكر
4:لديكِ ثلاثة أعمال منشورة بصيغة BDF، هل يمكنكِ أن تخبرينا عنها؟
نعم لدي رواية وهي القلعه البيضاء تتحدث عن العالم الأخر والجن والأنس والكائنات العجيبة مغامرة يعيش فيها البطل 
ثاني عمل 
الهروب من الخطأ وهي نوڤيلا 
تتحدث عن الواقع والسرقه والصدق نتحدث فيها عن الواقع المريب الذي يحيط البشر في جميع أركان البلاد
ثالث عمل 
عبارة عن قصة قصيرة
تتحدث عن فتاة تعيش حياة مأساوية حيث ينفصل الأب عن الأم وكل منهما يشق طريقة والفتاة لا أحد يفكر بها وتتدهور حياتها الصغيرة ولكن 
النهاية أفضل بكثير
 5: هل تواجهين تحديات في مسيرتكِ ككاتبة صاعدة؟
نعم أخاف أن أنشر أعمال لا تنال اعجاب القراء فالقراء نوعان 
نوع يفضل الواقع ونوع يفضل الخيال العلمي لقد كتبت للقراء النوعان والحمدلله نالت اعجابهم
6 : ما طموحكِ في مجال الكتابة؟
الحصول على الشهادة الجماعيه والحصول على متابعين ومعجبين لي أعمالي اللتي اترك بها معلومه يفيد منها القراء 
7: ما النصيحة التي تقدمينها لمن يريد دخول عالم الكتابة؟
بالتوفيق لكم واتمنى ان يوصل كل كاتب/ة إلى هدفكم 
 8 : كيف ترين مستقبل الكتابة الإلكترونية في ظل التطور الرقمي؟
لم أنشر اكتروني من قبل ولكن بالتأكيد لها مكانه عاليا وهناك من يحب النشر الالكتروني وبالتوفيق للجميع.
الخاتمة:
في نهاية هذا اللقاء، يتضح لنا أن مسيرة مريم رضا عبدالعظيم مثال على أن الشغف والعمل الجاد قادران على صناعة اسم لامع حتى وسط التحديات. بعزيمتها المستمرة ورغبتها في ترك أثر إيجابي من خلال كتاباتها، تواصل مريم تطوير موهبتها وتقديم أعمال تحمل رسائل هادفة. نتمنى لها دوام النجاح والتألق، ولكل من يسعى لخوض غمار الكتابة أن يجد الإلهام في تجربتها.
مجلة إيلزا الأدبية للإناث الجزائرية 
المؤسسة بشرى دلهوم الجزائرية
الصحفيةأسماء أليس فرنسا

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...

ركلة جزاء.pdf

 عنوان الكتاب : ركلة جزاء  مجموعة مؤلفين  إشراف وتدقيق : بشرى دلهوم تصميم وتنسيق : بشرى دلهوم  الناشرة :مجلة إيلزا الأدبية للإناث سنة النشر : 21جانفي 2025 لتحميل الملف اضغط هنا  ركلة جزاء.pdf