التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حوار صحفي من مجلة إيلزا الأدبية للإناث مع الكاتبة الأردنية أمل العمري

حوار صحفي من مجلة إيلزا الأدبية مع الكاتبة
الاسم : أمل العُمري 
بلدك: الأردن
المدينة : أربد
ماهو مستواك الدراسي ؟ بكالوريوس لغة انجليزية

-موهبتك؟ الكتابة

-كيف اكتشفت موهبتك؟ اكتشفتُ موهبتي في مجال الكتابة منذ الصغر، فقد كانت الكتابة هي المُتنفّس لي ووسيلتي للتعبير عن مكنونات نفسي ، حيث كانت أولى كتاباتي على ضوء الشمّعة التي ضحّت بنفسها لتضيء لي الطريق الذي يتوّج اليوم في هذا اللقاء، فلازلتُ أذكر صوت الرياح التي كانت تهمْس بالكلمات في أذني، وصوت زخّات المطر التي كانت ترتطم بزجاج النافذة، فقد استلهمتُ كلّ عباراتي وكلماتي منها والتي أرى اليوم بأنها طريقي وسبيلي. 

- وكيف قُمت بتطويرها؟ طورت موهبتي في الكتابة من خلال القراءة والاطّلاع على ما كان يتمّ نشرهُ من مُختلف الكُتّاب من قصص قصيرة، خواطر، دوواين شعر وروايات .


-ما أهم أعمالك الأدبية؟ لعلّ قصيدة " موطن العزّ " التي وصفتُ فيها مدى حُبي لوطني وانتمائي إليه هي من أهم أعمالي الأدبية. 
 

-كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟ عندما أرى ردود فعل الآخرين ومدى إعجابهم وتأييدهم لِما أكتب، فقد رأيتُ تأَثُرهم وشعورهم بأنهم وجدوا أخيرًا من يستطيع التعبير عن واقعهم ومكنونات أنفسهم التي لطالما عجزوا عن التعبير عنها. 


-ما الذي تحبه بنفسك؟ أحبُّ ثقتي بنفسي وبما أكتب وإصراري على الاستمرار في الكتابة وعدم التوقف مهما كانت الظروف، أحبُّ أيضًا قدرتي على التعبير بعُمق عمّا يختلجُ في نفسي ونفوس من حَولي، فقد كنتُ أشعرُ بأن كلماتي بعيدة عن السطح ودائمًا ما تبحثُ في أعماق النفس البشرية. 

-ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة ليك؟ أحب أن أكتب في جو خاص بعيد عن الضوضاء لأكون قريبا من نفسي أكثر ولا أسمع سوى صدى كلماتي . 
-هل لديك مواهب أخرى ؟ 
  الكتابة هي موهبتي الأولى والأخيرة. 
-ما هي إنجازاتك؟ 
 المشاركة في الكتب الألكترونية والورقيه وحصولي على شهادات تقديرية بتلك المشاركات. 

-ما الإنجاز الذي تفخر به؟
لعل أعظم إنجاز افتخر به هو حصولي على المركز الأول في المسابقة التي قمتم بعقدها في مجلتكم العريقة والتي تشرفت بها كثيرا وكانت فرصة كبيرة لي لأعبر عن حبي الكبير لوطني الأردن وشكري لكم لإتاحة الفرصة لدي لأحقق ذلك 

-ما آخر كتاب قرأته ولقي اهتمامك ؟ 
آخر كتاب قرأته هو رواية سلسلة مملكة البلاغة للكاتبة حنان لاشين

من هم قدوتك في الحياة؟ 
 أمي وأبي أعظم قدوة لي في هذه الحياة. 
-هل واجهت صعوبات؟
  لابد لكل شخص أن يواجه صعوبات في حياته سواء في تحقيق ذاته وتطوير نفسه ليواكب كل ماهو حديث، وقد واجهت صعوبات كثيرة في هذا المجال وتغلبت عليها بفضل الله. 

-وكيف تغلبت على الصعوبات والعراقيل ؟ تغلبت عليها بالعمل الدؤوب والإصرار على المضي قدما رغم كل العراقيل والأيمان بالله وحسن التوكل عليه. 

-لمن توجه الشكر؟ 
أوجه الشكر لكل من شجعني بالاستمرار بالكتابة لصقل موهبتي، وأخص بالذكر والدّي، وكما أتوجه بالشكر الجزيل لمؤسستكم الراقية والعريقة التي تشجع المواهب الصاعدة وتصقلها وتنميها لتظهرها بأحسن صورة. 

-ما هي طموحاتك في المستقبل؟ 
 طموحاتي في المستقبل أن أكون كاتبه ناجحة ومميزة ألامس بكلماتي قلب كل حزين لأخفف من ألمه وأعطيه أمل في هذا الحياة أو أن أشارك فرحة كل سعيد لأجعله أكثر سعادة . 
-وجهي رسالة للمواهب المبتدئة في مجال الكتابة ؟
 رسالتي لكل المواهب المبتدئة في مجال الكتابة أن تجعل من القراءة نبراسها المضيء الذي تحمله بين ضلوعها لينير لها الطريق فالبقراءة نحيا ونحي غيرنا، وهي السبيل للأبداع في الكتابة، وكما أوصيهم بتطوير أنفسهم دائما والإصرار على مواصلة المسير لشق طريقهم للنجاح مهما كانت العقبات والصعاب
#مؤسسة مجلة إيلزا الأدبية للإناث 
#بشرى دلهوم #
المحررة الصحفية: بشرى دلهوم الجزائرية


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...

ركلة جزاء.pdf

 عنوان الكتاب : ركلة جزاء  مجموعة مؤلفين  إشراف وتدقيق : بشرى دلهوم تصميم وتنسيق : بشرى دلهوم  الناشرة :مجلة إيلزا الأدبية للإناث سنة النشر : 21جانفي 2025 لتحميل الملف اضغط هنا  ركلة جزاء.pdf