حوار صحفي من مجلة إيلزا الأدبية مع الكاتبة
الاسم : منة الله توفيق فيض الله
عُمرك : ١٦
بلدك: مصر
الولاية
ماهو مستواك الدراسي ؟ الصف الثاني الثانوي
-موهبتك؟ الرسم والكتابة
-كيف اكتشفت موهبتك؟
تعلمت الرسم بمفردي في فترة الحجر الصحى ، كان عمرى حينها احدى عشر عاما ، في ذلك الوقت رسمي كان لا بأس به لكن سرعان ما تطورت موهبتي تطورا ملحوظا في عمر الثالثة عشر فقد كان هذا العام حافلا بالأعمال الفنية الرائعة التي أبهرت الجميع ومن أشهرها بورتريه ل ( محمد صلاح - مجدي يعقوب -جمال عبد الناصر)
- وكيف قُمت بتطويرها؟
- تعلمت بمفردي بدون الاستعانة بأي مرجع لكنني صنعت لي نهجا خاصا بالممارسة والتدريب و التجربة و الاكتشاف
-ما أهم أعمالك الأدبية والعلمية ؟
لا يوجد فرق او درجة في الأهمية لأعمالي الفنية
يمكنني القول انهم مهمين جدا بالنسبة لي
أما بالنسبة للكتابة فلقد كتبت قصتين قصيرتين فقط فأنا حديثة العهد في الكتابة
-كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟
جميع أعمالي بخلاف بورتريهات الأشخاص تتسم بلمسة خاصة من أسلوبي وحتى رسم الأشخاص ما ان يراهم احد يعرف انني من رسمتهم
لأن لدي لمسة خاصة مبهجة تظهر جاليا في أعمالي
-ما الذي تحبه بنفسك؟
لا احب الحديث عن نفسي والشخص يجهل كينونة نفسه لكن ساكتب ما يحبه الناس في وما يقال عني
ان لدي عقلا إبداعيا وطيبة و ابذل جهدي ووقتي في مساعدة الناس
-ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة ليك؟
احب ان ارسم في جو هادئ ومناسب
-هل لديك مواهب أخرى ؟
احب المشاركة في العديد من الأشياء
وقيل انني موهوبة في الكتابة و الإلقاء و التقديم
-ما هي إنجازاتك؟
كل شيء افعله يعتبر إنجاز بالنسبة لي كل تحدي مع نفسي افوز به يعتبر إنجاز
لكن ان تكلمنا عن الإنجازات الفعلية
كنت من أوائل الطلاب في جميع سنواتي الدراسية
حصلت على نسبة ٩٩٪ في الشهادة الاعدادية
حصلت على العديد من الشهادات العلمية و الفنية
وفزت في العديد من المسابقات الفنية بالمدرسة ،
فزت بالمركز الأول على مستوى المحافظة في مسابقة الملتقى الفكري للمتفوقين و الموهوبين و تأهلت جمهوي
فزت بالمركز الأول في مسابقة النشرة الإخبارية على مستوى المحافظة و المركز الثالث جمهوري
فزت بالمركز الأول إدارة مسابقة نجوم المكتبة و الثاني محافظة وتاهلت جمهوري
فزت بالمركز الأول محافظة في مسابقة الكاريكاتير الصحفي والرابع جمهوري
المركز الاول على مستوى الإدارة في مسابقة الطالب المثالي و تأهلت للتصفيات وفي انتظارها
انا أمين إتحاد المدرسة ومقرر لجنة فنية إدارة
المركز الاول على مستوى الإدارة في مسابقة دوري المكاتب التنفيذية و المركز الثاني على مستوى المديرية
المركز الثاني على مستوى الإدارة في مسابقة الإذاعة
-ما الإنجاز الذي تفخر به؟
انتظامي في الصلاة و الالتزام هو اكبر إنجاز بالنسبة لي
-ما آخر كتاب قرأته ولقي اهتمامك ؟
لا استطيع التذكر كليا لكن آخر رواية كانت مثل ايكاروس لاحمد خالد توفيق ، آخر كتاب قراته أعجبني هو كوني صحابية للكاتبة حنان لاشين
من هم قدوتك في الحياة؟
ليس احدا بعينه لانه لا يوجد إنسان كامل
لكنني اقتدي بالجيد في الأشخاص
وبالنسبة لي امي هي قدوتي و الدكتور مجدي يعقوب
-هل واجهت صعوبات؟
نعم، واجهت بعض الصعوبات، أبرزها فترات متكررة من فقدان الشغف، خاصة تجاه الرسم ، بالإضافة إلى شعور الإحباط نتيجة فشل بعض الرسومات، مما أثّر أحيانًا على حماسي للاستمرار. ومع ذلك، كنت أحاول دائمًا تجاوز هذه التحديات وإيجاد دافع جديد لتحقيق أهدافي
-لمن توجه الشكر؟
أود أن أوجه الشكر أولًا إلى والديّ العزيزين، على تربيتهم الجيدة لي، وحرصهم الدائم على دعمي وتوفير كل ما أحتاجه لأحقق أحلامي وأصبح شخصًا ناجحًا في المستقبل ، كما أشكر عائلتي التي كانت دائمًا سندًا لي.
ثانيًا، أوجه الشكر لمعلمين ومعلمات المدرسة، خاصة الأستاذة مها علاء الدين أحمد، معلمة الصحافة، التي كانت دائمًا مصدر إلهام لي، ومعلمات التربية الاجتماعية، الأستاذ ولاء حسن و سهام ومعلمات المكتبة مثل الأستاذة هبة الله والأستاذة شيماء، على دعمهم وتشجيعهم المستمر💗💗
لا أنسى أصدقائي الأعزاء، سواء من متابعيني على فيسبوك أو الذين تعرفت عليهم من خلال المسابقات والبرامج والتطوع، فقد كانوا دائمًا بجانبي يشجعونني ويدعمونني في كل خطوة.
وأخص بالشكر أصدقائي من مبادرة "بينا، BENA"، الذين كانوا نعم الصحبة الصالحة. تعلمت منهم الكثير، واستفدت من علمهم، وكانوا دائمًا يدفعونني للأمام بحماسهم ودعمهم المستمر
-ما هي طموحاتك في المستقبل؟
أطمح لأن أكون جراحة قلب وأوعية دموية بارعة، وأن أصبح صوتًا مؤثرًا في مجتمعي من خلال تقديم الفائدة والخير. أسعى للسفر لاستكشاف ثقافات جديدة وزيارة أماكن ملهمة، وفي نفس الوقت أعمل على خدمة بلدي ومجتمعي. حلمي الأكبر أن أجعل والديّ فخورين بي وأن أترك بصمة إيجابية في الحياة.
-وجهي رسالة للمواهب المبتدئةفي مجال الكتابة ؟
في النهاية، أود أن أشكركم على إكمالكم لقراءة هذا الحوار حتى النهاية، وأتمنى لكل من يحمل لي ولو ذرة واحدة من الحب أن يدعو لي بالتوفيق والوصول إلى حلمي بأن أكون طبيبة ناجحة، ولكم بالمثل ✨🌸
تمسكوا بأحلامكم واعتزوا بها، وحتى لو فشلتم، اصنعوا من بخار أحلامكم أحلامًا أخرى، وواجهوا الحياة والظروف بألف قوة. ومهما كان الذي مررت به، لا تيأسوا، لا زال هناك الكثير من أجلنا
لا تقارنوا مستواكم بمستوى المحترفين، فصدقوني، ذلك سيضعف عزيمتكم وسينهى إرادتكم. افخروا بما حصلتم عليه بجهدكم، مهما كان صغيرًا أو قليلًا بنظر غيركم، فليس هناك من خاض المعارك دونكم.
مؤسسة المجلة بشرى دلهوم
الصحفية المحررة بشرى دلهوم
رئيسة تحرير بشرى دلهوم
تعليقات
إرسال تعليق