حوار صحفي مع الكاتبة عائشة درنوني
الاسم: عائشة درنوني
عُمري: 37 سنة
بلدي: الجزائر
الولاية: باتنة
ما هو مستواك الدراسي؟
ماستر 2 في اللغة الفرنسية، تخصص لغات، آداب وحضارات أجنبية، من جامعة باتنة، جويلية 2012.
ما هي موهبتك؟
الكتابة الأدبية، بما في ذلك القصص، المقالات التحليلية، والأعمال الأكاديمية.
كيف اكتشفت موهبتك؟
من خلال حبي للأدب الفرنسي وقراءتي المستمرة منذ صغري، حيث كنت أعبّر عن أفكاري ومشاعري من خلال الكتابة.
وكيف قمتِ بتطويرها؟
طورتها بالقراءة المستمرة في الأدب الفرنسي والعالمي، وكتابة نصوص تحليلية وإبداعية، بالإضافة إلى توجيهات أساتذتي وتجربتي العملية في التدريس.
ما أهم أعمالك الأدبية والعلمية؟
1. "بيداغوجيا تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية في الثانوية": موجه للأساتذة.
2. "دراسات تحليلية لروايات أدبية": موجهة لطلبة الجامعات.
3. "قصص إبداعية": موجهة لمساعدة الطلبة في إعداد مذكرات التخرج.
كيف تتأكدين أن عملك دقيق وواقعي؟
أقوم بالبحث والاطلاع على المراجع الموثوقة، وأراجع أعمالي بدقة للتأكد من صحتها، بالإضافة إلى استشارة خبراء في المجال عند الحاجة.
ما الذي تحبينه في نفسك؟
أحب التفاني في عملي، والتنظيم والقدرة على الجمع بين التعليم والإبداع الأدبي.
ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة لك؟
بيئة هادئة مليئة بالكتب، حيث يمكنني التركيز والإبداع بحرية.
هل لديك مواهب أخرى؟
نعم، أمتلك موهبة التدريس بأسلوب مبتكر يساعد الطلاب على تحسين مستواهم في اللغة الفرنسية.
ما هي إنجازاتك؟
1. تأليف مخطوطات تخدم الطلبة والأساتذة في مجال اللغة الفرنسية.
2. تدريس أجيال من الطلاب منذ 2012.
3. نشر أعمال أدبية تهدف إلى إثراء المكتبة الجزائرية.
ما الإنجاز الذي تفخرين به؟
نجاحي في الجمع بين التعليم والإبداع الأدبي، وتقديم دعم عملي للطلاب والأساتذة في مجال اللغة الفرنسية.
ما آخر كتاب قرأته ولقي اهتمامك؟
رواية "الأمير الصغير" للكاتب أنطوان دو سانت إكزوبيري، لما تحمله من معانٍ فلسفية وإنسانية عميقة.
من هم قدوتك في الحياة؟
والدتي التي علمتني قوة الإرادة والعمل الجاد، بالإضافة إلى أعلام الأدب الفرنسي مثل فيكتور هوغو.
هل واجهت صعوبات؟
نعم، أبرزها التوفيق بين التدريس والكتابة، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بنشر أعمالي.
وكيف تغلبت على الصعوبات والعراقيل؟
بالإصرار والتنظيم، إلى جانب تلقي الدعم من عائلتي وزملائي.
لمن توجهين الشكر؟
أشكر والدتي وعائلتي، وأيضًا زميلتي بشرى دلهوم على دعمها المستمر لي.
ما هي طموحاتك في المستقبل؟
نشر أعمالي على نطاق أوسع، والمساهمة في تطوير طرق تدريس اللغة الفرنسية في الجزائر.
وجهي رسالة للمواهب المبتدئة في مجال الكتابة:
ابدؤوا بخطوة صغيرة، ولا تخجلوا من عرض أعمالكم مهما كانت بسيطة. استمروا في القراءة والكتابة، وتقبلوا النقد البناء لتطوير أسلوبكم. الكتابة شغف يحتاج إلى صبر وإصرار.
مؤسسة مجلة إيلزا الأدبية للإناث
المحررة الصحفية: بشرى دلهوم الجزائرية
تعليقات
إرسال تعليق