أزهري أينما حللتِ
التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حوار صحفي من مجلة إيلزا الأدبية للإناث مع الكاتبة مريم مراح

حوار صحفي من مجلة إيلزا الأدبية مع الكاتبة
الاسم :مراح مريم
عُمرك :24سنة
بلدك: الجزائر
الولاية: معسكر
ماهو مستواك الدراسي ؟
متحصلة على شهادة الماستر في اللغة والأدب العربي.
حاصلة على العديد من الشهادات التكوينية في مختلف المجالات.



-موهبتك؟
كتابة النصوص النثريةوشعرية وتجويد القرآن الكريم

-كيف اكتشفت موهبتك؟


اكتشفت موهبتي منذ صغري، حيث كان أساتذتي يُعجبون بأسلوبي في التعبير وطريقتي في الإلقاء. وكانت انطلاقتي الحقيقية في مرحلة التعليم المتوسط على يد الأستاذة عابد، التي قالت لي: "لك شأن كبير في الكتابة، واصلي."

إضافة إلى ذلك، كنت ألقي الشعر الملحون لجدتي، التي كانت تُعجب بما أقدمه وتقول لي بابتسامة مليئة بالأمل: "ستصبحين شاعرتنا." هذه الكلمات ظلت عالقة في ذهني، وأردت أن أحقق حلمها وأحول كلماتها إلى واقع ملموس.

- وكيف قُمت بتطويرها؟
طورتُ مهاراتي في الكتابة من خلال المداومة على التمرين، وعدم الاستسلام، والحرص على قراءة القرآن الكريم، مع محاولة تدبر معانيه وفهم مقاصده، فهو مصدر الفصاحة والبلاغة ومفتاح البيان.


-ما أهم أعمالك الأدبية والعلمية ؟
حائزة على العديد من التكريمات والجوائز في المسابقات الأدبية، خاصة الشعرية.
مشاركة في العديد من الكتب الورقية والإلكترونية، مثل: كفاح أمي، سيكولوجية عقول أنثوية، غربة الدين، سنتعافى، كوني أميرة...
وقريبًا كتابي المميز: الحميانية الأصيلة، وكتاب: القدس مسلمة عربية أبية.

-كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟

تأكد من دقة عملي من خلال مراجعة كتاباتي وتصحيحها، بالإضافة إلى عرضها على مدققين خبراء مثل الأستاذة بشرى دلهوم، التي تشجعني دائماً على الاستمرار والمثابرة
-ما الذي تحبه بنفسك؟

أحب في نفسي أخلاقي، وشعوري بالآخرين، وحبي لأصالتي العربية، وإرادتي القوية فإذا وضعت هدفًا نصب عيني، أسعى لتحقيقه بعون الله وتوفيقه.
-ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة ليك؟
البيئة المناسبة للكتابة والإبداع بالنسبة لي هي الهدوء، وخاصة في ساعات الفجر، حيث يساعدني ذلك على التأمل. أحب الطبيعة الخضراء والهواء الطلق، كما أن التشجيع يحفزني على المواصلة والإبداع



-ما آخر كتاب قرأته ولقي اهتمامك ؟

كتاب أستاذي بن قويدر: الجزائر ومعركتها مع الثالوث المدمر
من هم قدوتك في الحياة؟
خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلّم
ثم جدتي وأمي
أما الكتاب: ادهم شرقاوي. بن قويدر مختار

-هل واجهت صعوبات؟

لم أواجه صعوبات في الكتابة لأنها هويتي وموهبتي المفضلة. بالعكس، أشعر أنها تخفف عني الألم وتغمُرني بالأمل والسعادة

-لمن توجه الشكر؟

"أرفع أسمى آيات الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى، الذي لولاه لما وصلت. ثم إلى جدتي الغالية، سندي ودعمي، التي غرست فيّ حب الحياة والأصالة العربية. شكري لوالديّ، أمي وأبي، على تضحياتهما ومساندتهما، ولإخوتي وكل من وقف بجانبي. كما أتوجه بامتناني لكل من ساندني وشجعني في مسيرتي، وخاصة أستاذي بن قويدر مختار وأستاذتي بشرى دلهوم
-ما هي طموحاتك في المستقبل؟

"طموحاتي أن أصبح شاعرة وكاتبة عظيمة، أفيد الأمة وأترك أثراً يشفع لي يوم القيامة، ويذكرني الأجيال. لا أريد أن أموت على الألسن بعد وفاتي، بل أرجو أن يبقى طيفي حياً، وهذا هو رجائي
-وجهي رسالة للمواهب المبتدئةفي مجال الكتابة ؟

رسالتي لهم هي: لا تستسلموا، اكتبوا واطلقوا أقلامكم تبحر في الأعماق وتحلق في السماء، فالكتابة عالم جميل وعظيم


#مؤسسة مجلة إيلزا الأدبية للإناث #بشرى دلهوم #
المحررة الصحفية: بشرى دلهوم الجزائرية


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب محاربة الفيبروميالجيا

محاربة الفيبروميالجيا.pdf الكاتبة خولة بوزياني المدققة اللغوية: بشرى دلهوم إعداد وإشراف : بشرى دلهوم الناشرة مجلة إيلزا الأدبية للإناث الطبعة الأولى: 2024

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...