التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصيدة بقلم الشاعرة البرعمة سرين قارة

وآه على زمن فيه الأمن بين ربوعه تجردا #### والجاهل فيه على العالم تسيدا ،والجبان لقول الحق ترددا والصادق بين زوايا الزنازل تقيدا والقحط والجفاف و غلو الغلة زاد الأمر تعقدا #### والمتربع على العرش للفقير أحلاما زهرية شيدا فإذا به يعود خالي الوفاض مشردا ##### و غيمتا الهدوء والسلام تبددا ،وثعالب البشر لأصحاب الجاه توددا ####وأعين الذئاب تترصد الفريسة ترصدا وزرعت الفتنة تقصدا####ولأقبح الأفعال والأقوال أيدا ،وعلى حدود الراية مهد جيش العدو اللدود عتاده تمهدا ولي أشرس الهجوم توعدا والخائن عن رفع السلاح تجمدا#### والخاضع بعينيه الخوف تولدا،والسفيه السافل يقول إنما قدر تقدرا بل هو عار في صفحات تاريخ الأجداد للأحفاد تسودا####فشتان بين أبله غافل وبين بطل وفي عزمه للهواء الحرية تجددا ولهيب الشجاعة والمروءة في قلب الأصيل توقدا####وفي شموخه جبالا وفي قوته أسدا رائدا وفي الإتحاد قوة فتفاهم الشعب وتوحدا وأصبح الأخ لأخيه مساعدا متعاضدا#### تحقق حلم وليد فوق ارضه ودمائه تمددا ورغم ألم الأحبة قالو أنه شهيد سعيد في سبيل الحق جاهدا ونسأل ربه أن يتغمده برحمته تغمدا وأبا زيد تحت ركام الرماد تعبدا وسجدا تجهدا وبإيمان والصبر تزودا
وقال الصامدون : وإن طال الزمان بنا عهودا####فلنا في فداء البلاد سؤددا وكيف نخشى الموت و رب محمدا لنا سندا.

قارة سيرين 🇩🇿

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...

ركلة جزاء.pdf

 عنوان الكتاب : ركلة جزاء  مجموعة مؤلفين  إشراف وتدقيق : بشرى دلهوم تصميم وتنسيق : بشرى دلهوم  الناشرة :مجلة إيلزا الأدبية للإناث سنة النشر : 21جانفي 2025 لتحميل الملف اضغط هنا  ركلة جزاء.pdf