التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حوار صحفي من مجلة إيلزا الأدبية للإناث مع الكاتبة أسماء بومدين

حوار صحفي من مجلة إيلزا الأدبية مع الكاتبة
الاسم : بومدين أسماء
عُمرك :24سنة
بلدك: الجزائر
الولاية :تيارت
ماهو مستواك الدراسي ؟
متحصلة على شهادة الماستر تخصص تاريخ المغرب العربي المعاصر
-موهبتك؟
لدي مواهب متعددة من بينها المطالعة والرسم لكن الكتابة هي التي تحتل المرتبة الأولى .

-كيف اكتشفت موهبتك؟
اكتشفتها في الحقيقة منذ زمن لكنني لم أكن اوليها اهتماما بالغا نضر للإنشغالي بالدراسة ،ولقد كانت كتاباتي في هذه الفترة عبارة عن كلمات مبعثرة ومشوشة في مواضيع شتى لكن بعد أن أنهيت الدراسة عاد شغف الكتابة يراودني ومن هنا بدأت من جديد.


- وكيف قُمت بتطويرها؟
قمت بطويرها من خلال القراءة المستمرة للكتب كذلك الإنضمام إلى المجلات وهنا لا يفوتني ذكر مجلة إيلزا وهي مجلة الكترونية ادبية محورها المرأة وكل مايخصها والتي تشرف عليها الأستاذة بشرى دلهوم بالإضافة إلى المشاركة في العديد من المسابقات والكتب الجامعة الإلكترونية والورقية


-ما أهم أعمالك الأدبية والعلمية ؟
شاركت في العديد من الكتب الإلكترونية والورقية الجامعة الخاصة بمجلة إيلزا وغيرها أما بالنسبة لأعمالي الخاصة فلم يصدر لي بعد لكنني اطمح دائما أن يكون لي مولودي الكتابي وسيكون ذلك قريبا بإذن الله .

-كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟
أنا دائما احاول قراءة أعمالي أكثر من مرة واصحح مابها من أخطاء كما أستعين بأساتذة متخصصين في المجال من بينهم أستاذة بشرى الغنية عن التعريف.

-ما الذي تحبه بنفسك؟
والله اجمل شيء في هذا الحياة بعد محبة الله والرسول صلى الله عليه وسلم حب النفس وماأحلى حب الذات للذات أما عن الأشياء التي تحببني بنفسي أكثر فهي طيبة القلب والتسامح وحب الآخرين دون حقد أو كراهية كذلك احب شغفي وطموحي وسعي لتحقيق أهدافي رغم الصعاب ،احب صراحتي ووضوحي ودقة ملاحظتي .


-ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة ليك؟
أنا شخص هادىء لذلك أكثر بيئة أميل إليها هي البيئة الهادئة .
-هل لديك مواهب أخرى ؟
كما ذكرت سابقا لدي موهبة المطالعة وتستهويني كثيرا قراءة الكتب والروايات.
-ما هي إنجازاتك؟
شاركت في العديد من الكتب .
قرأت كتب عدة ولا زلت أقرأ .
شاركت في العديد من المسابقات الكتابية .
اصبحت عضوة في مجلة إيلزا ومصممة بها وهذا اهم انجاز.

-ما الإنجاز الذي تفخر به؟
أنا فخورة بنفسي وبكل انجازاتي لكن الأكثر هو مواصلة دراستي و النجاح .

-ما آخر كتاب قرأته ولقي اهتمامك ؟
الصراع الفكري في البلاد المستعمرة لمالك بن نبي .
من هم قدوتك في الحياة؟
قدوتي في هذه الحياة هم والدي حفظهما الله بحفظه وجعل الجنة من نصيبهم ،فلولاهم لما وصلت إلى كل هذا .

-هل واجهت صعوبات؟
هي الحياة هكذا لا تخلوا من الصعوبات والعراقيل لكن الاجمل فيها هي معرفة كيفية التغلب عليها وتجاوزها وانا بطبيعة الحال واجت صعوبات عدة وكثيرا ما قررت الإستسلام لكن عزيمتي ورغبتي منعتني من ذلك .

-وكيف تغلبت على الصعوبات والعراقيل ؟
بالصبر والدعاء لله ،فما خيب الله سعي عبد دعاه .

-لمن توجه الشكر؟
أوجه شكري إلى عائلتي الكريمة والى صديقاتي الأربعة شيماء وصابرين وخديجة وسوهيلة والى كل احبائي كما لا أنسى أن أشكر حبيبتي الغالية بشرى دلهوم مديرة المجلة على دعمها وتشجيعها الدائم لي .

-ما هي طموحاتك في المستقبل؟
اريد أن أصبح كاتبة متمكنة ويصدر لي العديد من الكتب والمؤلفات فأسأل الله أن يوفقني ويسدد خطاي.

-وجهي رسالة للمواهب المبتدئةفي مجال الكتابة ؟
اذا أردت أن تصبح كاتبا عليك بالقراءة المستمرة فالقراءة غذاء العقول وحياة الفكر فكلما قرأت أكثر تضاعف عمرك العقلي ثانيا حاول أن تكتب دائما ولا تتوقف حتى لا تصاب بالجمود الكتابي وتفقد الشغف .

#مؤسسة مجلة إيلزا الأدبية للإناث #بشرى دلهوم #
المحررة الصحفية: بشرى دلهوم الجزائرية





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...

ركلة جزاء.pdf

 عنوان الكتاب : ركلة جزاء  مجموعة مؤلفين  إشراف وتدقيق : بشرى دلهوم تصميم وتنسيق : بشرى دلهوم  الناشرة :مجلة إيلزا الأدبية للإناث سنة النشر : 21جانفي 2025 لتحميل الملف اضغط هنا  ركلة جزاء.pdf