"الفصل الأكثر حُبًا"
بين تلك الفُصول،أسيرُ نحو فصل الربيع،
وعيناي تبحثان عن شيء !
انا والوردُ والفراشُ رُفقاء ود،
لا فرقَ بين خدي ولون الورد،
ولا مثيل لعطرِ شعري وعبير الورد .
نحو الخريف تعصف الرياح،
لكن عواصف قلبي تشتد عصفًا،
وعيناي تتكلمان، وحواسي ترى،وصمت فمي يرعب !
وعبائتي ترفرفُ للطيران
نحو الشتاء والثلج يتساقط ،
والبرد قارص ، تقرصني تلك البرودة،
لكن قلبي أشد جمودًا ،
حين وصولي لمملكتي والصيفَ يشتعل نارًا
لكن قلبي للاشتياق يشتعل نيرانًا،
أراك أمامي، شوقي يريدك ،
وعزتي لا تسمح بقربك لي،
والغدرُ لا يقبل الفرص ،
والعقل لا يريد الإنحناء ،
والقلب يتمزق إليك ،
هذه فصولي المتراكمة قد تشتت لأجلك،
فما بالك عني ؟
عبير مصطفى/العراق
تعليقات
إرسال تعليق