أزهري أينما حللتِ
التخطي إلى المحتوى الرئيسي

النور والميعاد

ٱهديها لٱهل غزة 

النور والميعاد

هل يلتئم جرح 
الغد

والٱمس مكلوم 
علام العجب ؟

وٱنت في رهب 
المسااار 
غزة بين القذائف 
والحصااار 
موت ...موت
جوع وعري
ودمااار
هجرونا ...
قف فالعشب الٱخضر
لن يموت 
رويدك 

الطلق والبارود

ٱنت ...
والموت لااااا
ارمي صخرة 
صمتك 

والموت لااااا
والضعف لاااا
الدمع 

والدم لاااااا
فلسطين جوف ميعادي

وميلادي

وٱرضي 

لاتقربوا من 

وليدي...
فالموت لاااا
هنيئا الجراااح 

وجذري الكنعاني لاااا

ولااااا...وٱلف لاااااا

ٱوقف سلاحك 

وتٱمل تقاسيمي 

الخوف لااااا

ٱتركني اتعطر 

بتراب دمائي 

الموت لاااا

ابن تشرين صار 

صبيا 
والجرح يغور 

وما يئسنا 

وماتركنا ٱرض 
المولد 

والميعااااد

ومانامت مقلتينا 

الموت لاااا

ومانخون ومانستكين 

ومانخاف قرع 

الطبول 

وصوت البنادق 

والرشاشات 

وصوت المدفع في 

قلبي يدوي 

ٱنا فلسطيني 
لن ٱموت 

والموت لااااا

والتاريخ مسطر 
في جبيني 

والرغيف
والنار 

وقهوة الكانون 

والفرن وسنابل 

القمح 
والعهد المصون 
والوشم الٱسود 
وغصن الزيتون 

وصهيل الخيل 

في الحقول 
وصوت الحسون 
والموت لاااا

والعاديات في الجليل 
والحق يرفرف 

ٱنا فلسطيني 

القتل لااااا

قف مكانك 

وارحل 

الموت لاااا

والعمر الباقي لنا 

والتهجير لااااا
الربيع لنا 
والنوم لاااا

والصمت لاااا

والموت لاااا

والجوع 
والظلم لاااا

وٱكل الٱكباد لاااا
والكوفية والعقال هويتي 

والخنوع لااااا
والقرآن نبضي 

والذل لاااا

والعربية لغتي 

والطمس لاااا

والإبادة لاااا

والجرح العربي لااااا

والموت لاااا
 
والنصر لنا 

نجاة شباح 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب محاربة الفيبروميالجيا

محاربة الفيبروميالجيا.pdf الكاتبة خولة بوزياني المدققة اللغوية: بشرى دلهوم إعداد وإشراف : بشرى دلهوم الناشرة مجلة إيلزا الأدبية للإناث الطبعة الأولى: 2024

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...