أزهري أينما حللتِ
التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حوار صحفي مع الكاتبة عفيفة الكموشي

حوار صحفي من مجلة إيلزا الأدبية مع الكاتبة
الاسم :عَفِيفة رمضَان الْكموشي
بلدك: ليبيا 
المدينة ترهونة 
ماهو مستواك الدراسي ؟
درست في الجامعة وتحصلت على شهادة ليسانس من كلية التربية وعلم النفس 

-موهبتك؟ 
الكتابة 

-كيف اكتشفت موهبتك؟ 
لدي موهبة الكتابة منذُ الصغر كنت احصل على. علامة كاملة في مادة الانشاء والتعبير واستقبل الكثير من الاطراء من المعلمين وكذال دكاترة الجامعة كانوا دوماً يثنو على طريقتي في الكتابة وأكدو أن سوف أصبح كاتبة ناجحة في مستقبل 

- وكيف قُمت بتطويرها؟   
بالقراءة والمطالعة بمجالات مختلفة لكسب الخبرة والمعرفة وتنمية قدراتي العقلية وتطوير أفكاري ومعرفة العديد من المفردات اللغوية التى. بدورها تفيدني في صياغة الجمل بشكل مميز وتدوين يومياتي وكتابة قصص قصيرة بأحدات واقعية من مجتمعنا 

-ما أهم أعمالك الأدبية والعلمية ؟ 
1 -مشاركتي في كتاب جامع بعنوان(بين الملامح والاعماق )
2-مشاركتي في كتاب جامع للقصص القصيرة
بعنوان( معصوب العينيين )
3- كتابين قيد التجهيد واسعى أن يكونوا كتب ورقية 
وقريباً ورقي بإذن الله 

-كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟  
اقوم بالكتابة ومرجعها وتصحيح الأخطاء الاملائية ووضع الكلمات في سياقها الصحيح 

-ما الذي تحبه بنفسك؟ 
أحب كوني شخص إيجابي يسعى جاهداً لتحقيق أهدافه رغم الابتلاءات والظروف الصعبة التى. تعصف بي من حين إلى. اخر


-ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة ليك؟ 
أحب الكتابة في أجواء تسودها الهدوء لاعطي المساحة لمخيلتي بأطلاق العنان والابحار في فضاء الحروف والكلمات 
-هل لديك مواهب أخرى ؟ 
أحب الرسم وتصميم الازياء وركوب الخيل وفن الديكوباج والتعتيق 
 
-ما هي إنجازاتك؟ 
شاركت في العيد من المسابقات الدولية وتحصلت على المراكز الاولى في مجال الكتابة ،واعطاء العديد من المحاضرات التوعوية داخل المدارس والمراكز التدريبية تناولت فيهم عدة قضايا اجتماعية. ونفسية وتربوية مهمة
الى جانب تدريبي في مجال الاتيكيت والبرتوكول العام ،وفتح مشاريع صغرى والمشاركة في عدة محاضرات ودورات تدريبية في مجالات مختلفة.

-ما الإنجاز الذي تفخر به؟
افتخر بكوني أَمراه مسلمة عربية أسعى جاهداً لأن أكون صاحبة أثر إيجابي في هذا العالم واكون من الخيرين في الأرض الذين ساهموا بنهوض الامة
-ما آخر كتاب قرأته ولقي اهتمامك ؟ 
من هم قدوتك في الحياة؟ 
السيدة عائشة رضى الله عنها واضَاهَا

-هل واجهت صعوبات؟
اصعب ما يواجه الكاتب هو فقدان شغفه وعدم قدرته على صياغة جملة واحده وهروب كافة أفكاره 

-وكيف تغلبت على الصعوبات والعراقيل ؟ 
بالتحدي والإصرار والعزيمة والتركيز على أهدافي 

-لمن توجه الشكر؟ 
أوجه شكري لله فهو الأحق بالشكر وكامل امتناني لعائلتي وكل من دعمني وامن بموهبتي واعطاء حروفي المساحة للانطلاق في عالم الكتابة واقدم جزيل الشكر لهذه المجلة وكل العالمين بها تمنياتي لكم التوفيق والنجاح

-ما هي طموحاتك في المستقبل؟ 
أن احقق جميع احلامي واهدافي واكون شئ افتخر به أمام نفسي واحبتي.


-وجهي رسالة للمواهب المبتدئةفي مجال الكتابة ؟ السعي وراء حلمك والايمان بموهبتك وتطويرها بشكل مستمر حتى تصل إلى أهدافك وتحقق احلامك 

#مؤسسة مجلة إيلزا الأدبية للإناث
النائبة/ندى أحمد الشوالي سوريا 
المشرفة/بشرى دلهوم 
المحررة الصحفية: بشرى دلهوم الجزائرية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب محاربة الفيبروميالجيا

محاربة الفيبروميالجيا.pdf الكاتبة خولة بوزياني المدققة اللغوية: بشرى دلهوم إعداد وإشراف : بشرى دلهوم الناشرة مجلة إيلزا الأدبية للإناث الطبعة الأولى: 2024

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...