شاءت الصدف أن يڪون معࢪض الڪتاب هذه السنة.. غني بالعناوين.. فلقد إمتلأت الࢪفوف وأزدحمت وغطت مساحة ڪليلة ودمنة الطاولات الأمامية للمعࢪض وإڪتض الحضوࢪ والجموع من أخذ التواقيع من أشهࢪ الڪتاب العالميين والشعࢪاء والأدباء.. إلى محادثة العلماء..
صاح الحاسوب: ما هاذا اللغظ وقلة الإحتࢪام؟ ڪيف يڪون لڪ الحظ اليوم أيها الڪتاب البالي الࢪث في صفوف القاعات والمڪتبات؟
وأڪون أنا المنسي والمنفي رغم متلازمتي في الأيدي وخفتي في الحمل.. فثقافتي إحتوت على ڪل ڪتب العالم..
قااطعه الڪتاب في تفاخࢪ وعنتࢪية.. أنا الڪتاب
ألفني خيࢪة الڪتّاب.. وجمعت للࢪياضيات علم الأࢪقام والحساب وخطتني أمهࢪ الأيادي بحبࢪ من بلاد الفࢪس والشام ووࢪقي لفّ من وࢪق الزان..
أنا الڪتاب من أول الخلق لأخࢪ الخلق سميت بالڪتاب..
رد الحاسوب بعصبية وڪلمات مٱساوية عڪس ما قاله غريمه الڪتاب.. قاطعه بجملة من التقنيات والإشاࢪات من بلوتوث وشࢪيط إلى مسنجࢪ وتويتر ويوتيوب... وٱخࢪ العنقود محࢪڪ البحث ڤوڨل والفايسبوڪ.. أنا التقنية الفنية والتڪنولوجيا الغنية.. أنا الزاد الإلڪتروني والعلم الأزلي.. إبحث تجد بڪبسة زر..
رد الڪتاب بتواضع وبساطة: أنت وإن ڪنت گما تقول لڪنڪ تبقى وجه الڪتاب.. وأنا معانيه..
أنت الحاسوب محرڪ الذنوب ونبضڪ ࢪقائق إلڪترون في اي لحظة تؤول إلى الڪمون والسڪون.. أسطࢪي تمتد إلى ما قبل التاࢪيخ
وهي من خطت وࢪسمت نموذجڪ الأول والنهائي وفي طيات مفاهمڪ ومعانيڪ وفي صفحاتي أجازڪ العلماء للإستعمال.. ♡
أنا الڪتاب موسوعة الأمل
صداع من دوني وملل
بڪل صفحة تسيࢪ إلى عالم...
أنا من وࢪق إلى وࢪق..
ألفت وأصبحت في ࢪفوف المڪتبات أنطلق..
أسيࢪ وڪالعطࢪ أنبثق..
لي جناح من هنا وهنا أحتضنڪ وقلبڪ بالحب أختࢪق...
من تأليف مساعدية عطࢪ الندى 💜
تعليقات
إرسال تعليق