أزهري أينما حللتِ
التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حوار صحفي مع الكاتبة صفاء رمضاني رتاج

حوار صحفي مع الكاتبة

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
معكم رمضاني صفاء ( رتاج )
العمر: 17 ربيعا 🌸
بلدك : الجزائر
الولاية: عنابة
مستواك الدراسي: أولى جامعي


- ما هي موهبتك؟

موهبتي الكتابة، حيث أجد فيها وسيلة للتعبير عن أفكاري ومشاعري و الكتابة عن كل موضوع أود أن أضيف له طابعي الخاص ..

- كيف اكتشفت موهبتك؟

اكتشفت موهبتي في الكتابة منذ أن كنت صغيرة ، كان خطي جميل بفضل والدتي التي تساعدني في رسم النقط الصغيرة و أنا أخط بأناملي عليها و شيئا فشيئا حتى تطور الأمر و أصبحت و أكتب الخواطر و الشعر كما أريد كما كنت أكتب قصص قصيرة في المدرسة و أعتمد على الإلهام و الشغف أحيانا

- وكيف قمت بتطويرها؟

طورت موهبتي من خلال القراءة المكثفة والمشاركة في ورشات الكتابة، بالإضافة إلى تلقي التغذية الراجعة من الأصدقاء والأساتذة.

- ما أهم أعمالك الأدبية والعلمية؟

من أهم أعمالي أول كتاب خاص لي كتبته بعمر ال 15 تحت عنوان "درب التائب" ومجموعة كتابية شاركت بها في الكتب الجامعة منها التي لم تصلني لحد الآن بالإضافة إلى أبحاثي الفلسفية المتواضعة في الرواقيات و غيرها .

- كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟

أعتمد على الأبحاث الدقيقة والمراجعة المستمرة من قبل محترفين في المجال، بالإضافة إلى الاستماع لملاحظات القراء.

- ما الذي تحبه بنفسك؟

أحب قدرتي على الإبداع والتعبير عن الأفكار بطريقة فريدة، وكذلك شغفي بالتعلم المستمر فمهما واجهت صعوبات لا أركن لوهلة يمثلني المثل الشعبي " أنا الجبل لي ما يهزه ريح "

- ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة لك؟

أحتاج إلى بيئة هادئة ومريحة، حيث أستطيع التركيز دون انقطاع، مع بعض اللمسات الفنية التي تلهمني و بعض من الشوكولاتة لزيادة التركيز .

- هل لديك مواهب أخرى؟

أكيد و ليس لها صلة بهذا المجال الأدبي

- ما هي إنجازاتك؟

من إنجازاتي الحصول على جوائز في المجال الأدبي بفضل الله ثم بفضل الاستمرارية و أطمح لتنظيم ورش كتابة لأجيال جديدة من الكتّاب الصاعدين و دعمهم .

- ما الإنجاز الذي تفخر به؟

أفتخر بنشر كتابي الأول ، الذي لقي استحساناً كبيراً من القراء والنقاد و أعمل بإذن الله على أعمال آخرى بطابع جديد .

- ما آخر كتاب قرأته ولقي اهتمامك؟
قرأت "أبناء الجحيم" ليوسف زيدان، وقد جذبني عمق التحليل الأسطوري والاجتماعي الذي يقدمه.

- من هم قدوتك في الحياة ؟
قدوتي في الحياة هو أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم غير ذلك فأنا قدوة نفسي و لا أعتبر أي كاتب هو قدوتي فلكل منا إبداعه الخاص و ما يميزه .
كما أحب كتابات العالم مالك بن نبي و الشافعي و كتابات المنفلوطي و المالانهاية من الكتاب الكبار و المبدعين ..
يمكنك إعتباري أحيانا درويشية الهوى 🌸

- هل واجهت صعوبات؟

نعم كثيرا ، تمثلت في صعوبة النشر في بداية مشواري. و كذلك المشرفين الذين لا يفون بوعودهم و المحتالين بدون ذكر الأسماء ..

- وكيف تغلبت على الصعوبات والعراقيل؟
استثمرت الوقت في القراءة والتواصل مع كتّاب آخرين للحصول على الدعم و خير جليس لك كتابك .

- لمن توجه الشكر؟
لله عز و جل و نفسي و مامايا و بابايا و إخوتيي و للكتّاب الذين ألهموني بمشاريعهم.

- ما هي طموحاتك في المستقبل؟

أطمح إلى كتابة رواية تترك أثراً في المجتمع وإصدار مجموعة قصصية تعكس تجارب متنوعة. كما أود زيادة الوعي الأدبي في مجالاته .

- وجهي رسالة للمواهب المبتدئة في مجال الكتابة؟

لا تستهينوا بأفكاركم، فهي تعكس تجاربكم الفريدة. اكتبوا بشغف ولا تخافوا من الفشل، فهو جزء من الطريق نحو التميز. ابحثوا عن أصواتكم الخاصة وكونوا صادقين في كتاباتكم، فالمصداقية تجذب القلوب قبل العقول و دمتم في حفظ الله ورعايته 🌸

#مؤسسة مجلة إيلزا الأدبية للإناث #بشرى دلهوم #
المحررة الصحفية: بشرى دلهوم الجزائرية


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب محاربة الفيبروميالجيا

محاربة الفيبروميالجيا.pdf الكاتبة خولة بوزياني المدققة اللغوية: بشرى دلهوم إعداد وإشراف : بشرى دلهوم الناشرة مجلة إيلزا الأدبية للإناث الطبعة الأولى: 2024

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...