أزهري أينما حللتِ
التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حوار صحفي مع الكاتبة حمر العين فاطمة الزهراء

حوار صحفي من مجلة إيلزا الأدبية مع الكاتبة
الاسم :فاطمة الزهراء 
عُمرك : حمر العين 
بلدك: الجزائر 
الولاية :تيارت
ماهو مستواك الدراسي ؟
طالبة جامعية سنة ثانية ماستر علوم طبيعيه والحياة
-موهبتك؟ 
الكتابة
-كيف اكتشفت موهبتك؟ 
من خلال التعابير الكتابية التي كنت أقدمها في المدرسة، وبعد مطالعتي للكثير من الكتب وحبي الكبير لعالم الخيال ثم توجهي للواقع والالتزام بنقل قضايا المجتمع.

- وكيف قُمت بتطويرها؟   

واجهت صعوبات كثيرة،كما أنني عشت طموحات كثيرة، المطالعة هي التي ساعدتني على الاطلاع والكتابة كذلك المحيط الذي تواجدت فيه والاصدقاء اللذين عشت معهم وتعرفت عليهم طالما انتقدوا كتاباتي انتقادات بناءة وصححوا لي مسارات عدة في كتاباتي الأدبية.
-ما أهم أعمالك الأدبية والعلمية ؟ 
 لي أربع اعمال عناوينها كالآتي:
انتفاضه مقدسي
اورام مجتمع 
حدائق المنفى
طوفان الأقصى 
وأهمها طوفان الأقصى.

-كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟  
ليس بوسعي التأكد من عملي إلا بعد مشاركته مع القراء ورؤية ردة فعلهم بعد قراءتهم لما كتبت فرد فعلهم انعكاس على ماكتبته ولكن ليس في كل الأحيان ففي مرات كثيرة بمفردي أحاول التغيير من جديد من خلال قراءتي لما كتبت مرات عدة.

-ما الذي تحبه بنفسك؟ 
صدقي وصراحتي وطيبة قلبي مع الجميع وطموحي رغم ماواجهت من مخاوف وآلام.
-ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة ليك؟ 
الهدوء في أي مكان والعزلة يمنحانني طاقة نحو التقدم والتأليف.
-هل لديك مواهب أخرى ؟ 
 الكتابة اضافة إلى الإنشاد
-ما هي إنجازاتك؟ 
أربع أعمال كالآتي:
طوفان الأقصى 
انتفاضه مقدسي 
اورام مجتمع 
حدائق المنفى 
ومشاركات عدة في كتب كثيرة.
-ما الإنجاز الذي تفخر به؟
طوفان الأقصى كتاب لن انسى كمية التعب عليه ولن انسى فرحي بصدوره
-ما آخر كتاب قرأته ولقي اهتمامك ؟ 
كتاب الداء والدواء لابن القيم الجوزيه 
من هم قدوتك في الحياة؟ 
ادهم الشرقاوي واسلام جمال وابن القيم الجوزيه 
-هل واجهت صعوبات؟
كثيرا ماكانت الصعوبات تواجهني وهذا بطبيعة الحال وفي أحيان كثيرة كنت ايأس لكنني أعود واقف من جديد.
-وكيف تغلبت على الصعوبات والعراقيل ؟ 
واجهت مخاوفي وتحديت نفسي وقاومت وخسرت اشياء كثيرة في سبيل الوصول إلى ما أنا عليه اليوم وبفضل من الله عز وجل واقول الحمد لله رب العالمين 

-لمن توجه الشكر؟ 
لوالداي..ثم الأستاذة الفاضلة بديعة النعيمي ولحضرتكم.
-ما هي طموحاتك في المستقبل؟ 
أن يكون لي اسم معروف في الساحة الادبية في الشرق الأوسط ،وان اكون مؤثرة ايجابية تترك الاثر الطيب في نفوس الشباب.
-وجهي رسالة للمواهب المبتدئةفي مجال الكتابة ؟
عليكم بتطوير وصقل مواهبكم قبل طرحها على القراء لأن كل خطء سيكلفكم تاريخا بأكمله.
#مؤسسة مجلة إيلزا الأدبية للإناث 
النائبة/ندى أحمد الشوالي سوريا 
المشرفة/بشرى دلهوم 
المحررة الصحفية: بشرى دلهوم الجزائرية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب محاربة الفيبروميالجيا

محاربة الفيبروميالجيا.pdf الكاتبة خولة بوزياني المدققة اللغوية: بشرى دلهوم إعداد وإشراف : بشرى دلهوم الناشرة مجلة إيلزا الأدبية للإناث الطبعة الأولى: 2024

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...