مقدمة حين تلتقي التجربة الروحية بالخيال الأدبي، يولد صوت استثنائي مثل محمد رمضان أمين. بين آياتٍ يحفظها عن ظهر قلب وخطبٍ يلقيها على المنبر، وبين رموزٍ يستنطقها في الأحلام وشخصياتٍ ينحتها في الروايات، تشكلت ملامحه ككاتب يرى في الكلمة رسالة ومسؤولية. في هذا اللقاء مع مجلة “إيلزا”، يأخذنا أمين عبر محطات حياته، لنكتشف كيف تحوّلت رحلته مع القرآن والخطابة وتفسير الأحلام إلى معبر أدبي عميق، وكيف أصبحت رواياته مرايا تعكس الإنسان، وأحلامه، وأوجاعه لنغوص في عالم محمد رمضان أمين الاديب المصري الصاعد صاحب الحرف السامق السؤال الأول: حفظك للقرآن الكريم بالروايات العشر المتواترة رحلة علمية وروحية فريدة… كيف انعكست هذه التجربة على طريقتك في السرد الأدبي وبناء الشخصيات؟ الإجابة: علّمني القرآن أهمية العمق والتأمل في كل كلمة ومفهوم، وهذا ما أطبّقه في سرد القصص. أصبحت أُولي اهتمامًا لكل تفصيل صغير في النص، وأحرص على أن تكون الكلمات ليست مجرد حروف بل معاني تحمل أبعادًا إنسانية وروحية. تنوع الروايات القرآنية جعلني أُدرك قيمة الاختلاف والتعددية. لذلك، عند بناء الشخصيات، أحرص على أن تكون متنوعة ومعقدة، بحيث...
مجلة إيلزا الأدبية منبر نسوي للإبداع، الأدب ، الشعر، القصص القصيرة من جميع أنحاء الوطن العربي .