- عبير ذكراكَ - عبير ذكراكَ. جاب البقاع والقلوب سكن الوجدان وأيقظ همساتَ الليل الحالكِ روى اسمكَ صفحات الأيَّامِ والسنين يا من جمعت الأمة على الدين والمحبة غرستَ صفات النُّبلِ والأخلاق في شرايين عبادكَ المسلمين صارتْ القرائحُ تهفو لتَّلفظ بحروف اسمكِ العزيز جئتَ مبشرًا برسالةٍ ليستْ كباقي الرسائل تنادي يا أمتي عليكم بالصلاة والقرآن الكريم فهما الطريق للمفاز عند ذكراكَ تقشعرُّ الأبدان وترجو لقائك عما قريب فأنتَ الآمر والناهي والحبيب الذي ترجى شفاعته شذى حضوركَ يتناثر في المجالس ليعمَّ الأمن والأمان يا سيد الكونين والثقلين صلوات الله عليك وعلى أصحابك الأخيار وسلموا تسليما كثيرا. سعاد طاهري
مجلة إيلزا الأدبية منبر نسوي للإبداع، الأدب ، الشعر، القصص القصيرة من جميع أنحاء الوطن العربي .