أزهري أينما حللتِ
التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حوار صحفي مع الكاتبة المحاربة خولة بوزياني

حوار صحفي من مجلة إيلزا الأدبية مع الكاتبة
الاسم :خولة بوزياني
عُمرك :27سنة
بلدك: الجزائر
الولاية تبسة
ماهو مستواك الدراسي ؟ بكالوريا

-موهبتك؟ الكتابة والرسم

-كيف اكتشفت موهبتك؟ منذ الصغر كنت مولعة بالكتابة والأقلام و الكتب ، كما أنني كنت أقلد أخي الأكبر فكل ما يفعله كنت أحاول أن أكون مثله .


- وكيف قُمت بتطويرها؟ مع مرور الزمن وتراكمات الكبت ثم الضغوطات النفسية وكل ما هو مؤلم فجروا موهبتي وحاولت صقلها على صفحات من دفاتري والحمد لله فالألم كان سببا في معرفة من أنا .


-ما أهم أعمالك الأدبية والعلمية ؟ أهم أعمالي كتابي الخاص" محاربة الفيبروميالجيا" ومشاركتي في عدة كتب جامعة دولية ومحلية ، ورقية وإلكترونية .

-كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟ لأن كل ما أكتبه حقيقي من واقعي المعاش عن نفسي .


-ما الذي تحبه بنفسك؟ أحبني جدا... شجاعتي وقوتي لأقف أمام المرض ، طيبتي وعفويتي وكل تفاصيلي .

-ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة ليك؟ غرفتي في منزلي بالقرب من كتبي ودفاتري المكركبة.
-هل لديك مواهب أخرى ؟ الرسم وبعض من الأعمال اليدوية.
-ما هي إنجازاتك؟ حققت إنجازات ك حضوري مع مولودي الأول في معرض سيلا الدولي ، ومشاركتي في عدة كتب جامعة وأنني عضوة في مجلة إليزا للإناث . وخصصت لنفسي عالم خاص أدرس فيه ما تيسر من العلم الشرعي والترتيل.

-ما الإنجاز الذي تفخر به؟ أنني هنا برفقتكم وأنا محملة بكل هذا الألم ولازلت واقفة أدعمني لأنجز كل ما حلمت به.

-ما آخر كتاب قرأته ولقي اهتمامك ؟ محاط بالحمقى يستحق القراءة.
من هم قدوتك في الحياة؟ نفسي.

-هل واجهت صعوبات؟طبعا من العائلة والمجتمع .

-وكيف تغلبت على الصعوبات والعراقيل ؟ حاولت جاهدة للتغلب على الصعوبات وأشكر زوجي على دعمه لي .

-لمن توجه الشكر؟ لي ولكم ولزوجي الكريم وعائلتي. للكاتبة الجميلة لبنى ملال
ولمديرة مجلة إيلزا الأدبية للإناث بشرى دلهوم.

-ما هي طموحاتك في المستقبل؟ الترويج لكتابي لأبعد الحدود ليصل صوتي وصوت كل محارب فيبروميالجيا.

-وجهي رسالة للمواهب المبتدئةفي مجال الكتابة ؟
إنطلقوا.

#مؤسسة مجلة إيلزا الأدبية للإناث #بشرى دلهوم #
المحررة الصحفية: بشرى دلهوم الجزائرية










تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب محاربة الفيبروميالجيا

محاربة الفيبروميالجيا.pdf الكاتبة خولة بوزياني المدققة اللغوية: بشرى دلهوم إعداد وإشراف : بشرى دلهوم الناشرة مجلة إيلزا الأدبية للإناث الطبعة الأولى: 2024

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...