التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حوار صحفي من مجلة إيلزا الأدبية مع الكاتبة حياة زايدي

حوار صحفي من مجلة إيلزا الأدبية مع الكاتبة

الإسم :حياة زايدي
بلدك: الجزائر 
الولاية: أم البواقي
بلدية: عين البيضاء


-موهبتك؟ 
كتابة شعر، نصوص قصيرة،خواطر

كيف اكتشفت موهبتك؟ 
من ألم ثم أمل ثم أصبح إبداع.
عن طريق الصدفة، كنت أشاهد حدث ما في التلفزة، ولم أجد كيف أعبر ،لقد اعترتني حينها مشاعر لاتشرحها كل المصطلحات، خانتني وقتها العبرات فحولتها لعبارات تسرد واقع الحدث .
فأعجبت بما كتبت وأخذتها وسيلتا للتعبير في جميع مناح حياتي، لأني من النوع الذي لايتكلم كثيرا.


- وكيف قُمت بتطويرها؟   
بدأت الكتابة منذ سن الحادي عشر طورت موهبتي بالمطالعة، وهممت بجمع موهبتي والإحتفاض بأعمالي وتطويرها منذ ألفين وثمانية، لكن اعتراني الندم لأني لم أحتفظ بلغة البراءة التي كنت أكتبها، ومن هنا أنصح كل من لديه حروف يعشقها أحتفظ بها مهما كانت بسيطة فهي جزء منك.
الكتاب الذي كنت أستسيغ قراءته هو المصحف الشريف، حيث يكون ماتعا ومريحا آن واحد .

-ما أهم أعمالك الأدبية والعلمية ؟ 
من أهم أعمالي الأدبية:
كتاب ورقي جامع بعنوان: كفاح أمي مع مجموعة من جهابذة القلم تحت راية مجلة إيلزا للإناث التي تديرها الأستاذة بشرى دلهوم 
طباعة دار التحفة للنشر والتوزيع. 
الكتب الإلكترونية جامعة مع مجموعة أدباء عبر الوطن العربي منها :
فلسطين جذور الروح.
اليد الثالثة.
خواطر حزينة.
كاتبات الغزاويات.
لافناء لثائر. 
أصداء الزمن المنسي.
بين العطاء والوحدة.

الكتب الإلكتروني الفردية:
نمنمات قلمي :عبارة عن مزيج بين مختلف المواضيع، والصيغ أدبية.
آثار الرجوج: عبارة عن مجموعة من النصوص القصيرة عن معانات أهلنا في فلسطين.
 

-كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟ 
سؤال جيد .
بعد أن ندقق مانكتب جيدا، يجب دائما أن نجد من يقرأ لنا مانكتب بكل إخلاص ويكون ذا نقد بناء، ليس نقدا يهدم أسس موهبتنا. 


ما الذي تحبه بنفسك؟ 
شفافية طبعي
عفويتي
ترفعي عن الترهات

-ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة لك؟ 
البيئة الهادئة، والتي يتواجد فيها من يملكون نفس موهبتي وميولي
-هل لديك مواهب أخرى ؟
أحبك تركيب الصور والفوطوشوب وأتمنى تطويرها هي الأخرى
 
-ما هي إنجازاتك؟ 
موظف في قطاع الشباب
في طريقي لفتح نادي أدبي لاستقطاب المواهب الأدبية إن شاء اللّه 

-ما الإنجاز الذي تفخر به؟
كفاح أمي تحت إشراف بشرى دلهوم
لأنه أول مولود أدبي في جعبتي وابن قلمي البكر.

-ما آخر كتاب قرأته ولقي اهتمامك ؟ 
محاربة الفيبروميالجيا
للمحاربة خولة بوزياني الذي شارك في معرض سيلا 2024
كان كتاب يحكي عن معانات هذة الكاتبة الحديدية مع هذا الداء العضال.
كتاب ليس ككل الكتب تسيح بين طيات الألم كأنك تعيشه.

من هم قدوتك في الحياة؟ 
والداي رحمهما الله خاصتا من الجانب الأخلاقي والديني 

-هل واجهت صعوبات؟
نعم يجب أن يكون لك صعوبات أهمها أن تضيع منك أفكارك أو تسرق منك إبداعاتك.
 تحس بغطمطة في كيانك حينها. يجعلك الأمر في استياء كبير وإحباط .
أن تتحكم معنوياتك بعض الأحيان في إلهامك وإبداعك، حيث تفقد شغفك بين الحين والآخر .


-وكيف تغلبت على الصعوبات والعراقيل ؟
بعض الأمور لانتغلب عليها لاكن نتجاوزها ونضعها في اللاوجود.
والبعض تحتاج حرصا، ووضع موهبتك في مأمن من المتطفلين يجعلك أكثر هدوءا للعطاء أكثر . 

-لمن توجه الشكر؟ 
لمن ربياني صغيرا
إلى من شجعني من أجل رفع الإستحقاق في نفسي إلى( أنا )
إلى الأستاذة دلهوم بشرى أخيتي .

-ما هي طموحاتك في المستقبل؟ 
أتمنى أن أكون كاتبة بأعلى مستوى، وأدعم الكتاب الصغار لإيصال رسالتهم النبيلة عن طريق حروفهم وإبداعهم 

وجهي رسالة للمواهب المبتدئة في مجال الكتابة 
آمنوا بالاستحقاق في أنفسكم .
تقبلوا النقد البناء.
 تواجدوا في محيط الذي يحتوي زخما أدبيا تستمدون منه أفكارا، تطورون بها موهبتكم، واحتكوا بالأشخاص الذين يملكون طاقة إيجابية. 
ابتعدوا عن المحبطين.
الكتابة رسالة هادفة فاجعلوها حكمتا، أو نصيحتا يرفع بها ميزانكم الفكري، الإنساني، والأخلاقي. 

احتفظوا بمواهبكم بعيدا عن المتطفلين.

#مؤسسة مجلة إيلزا الأدبية للإناث #بشرى دلهوم #
المحررة الصحفية: بشرى دلهوم الجزائرية




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...

ركلة جزاء.pdf

 عنوان الكتاب : ركلة جزاء  مجموعة مؤلفين  إشراف وتدقيق : بشرى دلهوم تصميم وتنسيق : بشرى دلهوم  الناشرة :مجلة إيلزا الأدبية للإناث سنة النشر : 21جانفي 2025 لتحميل الملف اضغط هنا  ركلة جزاء.pdf