أزهري أينما حللتِ
التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من هي مجلة إيلزا الأدبية للإناث

إشراق الإبداع في مجلة إيلزا

كان اليوم الذي تلقيت فيه دعوة للانضمام لمجلة إيلزا يوماً مشرقاً كأشعة الشمس التي تلامس زهور الربيع بلمسات من ذهب. كنت مليئة بالترقب والحماس، وكأن فراشات الأمل ترفرف في أعماقي، أتساءل كيف سيكون الانضمام لمجتمع يضم كاتبات مبدعات وشغوفات بالكلمة. قبل الانضمام، كانت الشكوك تتراقص في عقلي كأوراق الخريف في مهب الريح، أخشى من ألا أكون عند مستوى التوقعات وأن أفقد ثقتي بنفسي ككاتبة.

لكن، فور دخولي لمجلة إيلزا، تبددت كل هذه الشكوك كالسحب الداكنة التي تنقشع لتفسح المجال لضوء النهار. كان الاستقبال حافلاً بالترحيب والتشجيع، كنسيم عليل ينعش الروح ويحيي الأمل. شعرت أنني وجدت مكاني بين مجموعة من النساء الرائعات اللواتي يشاركنني نفس الشغف والأهداف. أصبحت جزءاً من مجتمع يقدر الإبداع والتفكير العميق، وكأنني زهرة تنمو في بستان زاخر بالألوان.

العلاقة بين مديرات المجلة وعضوات إيلزا تتسم بالاحترام والتعاون المتبادل، كعقد لؤلؤ منسوج بخيوط الثقة والمحبة. مديرة المجلة، بشرى دلهوم، صديقتي وأختي، كانت كالشمس التي تضيء طريقي وتبدد الظلمات. هذا الدعم الشخصي كان له أثر إيجابي كبير على تجربتي في المجلة. إن القيادة الحكيمة والمشجعة لبشرى دلهوم وندى أحمد الشوالي تخلق بيئة محفزة كالبستان الذي يزهر فيه الإبداع والتفوق، مما يساعد كل كاتبة على تقديم أفضل ما لديها، ويساهم في نجاح المجلة ككل.

تأليف: درنوني عائشة، أستاذة رئيسية في التعليم الثانوي، الجزائر

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب محاربة الفيبروميالجيا

محاربة الفيبروميالجيا.pdf الكاتبة خولة بوزياني المدققة اللغوية: بشرى دلهوم إعداد وإشراف : بشرى دلهوم الناشرة مجلة إيلزا الأدبية للإناث الطبعة الأولى: 2024

حوار صحفي مع الكاتب محمد بالحياني مع مجلة إيلزا الأدبية للإناث

حوار مع الكاتب والأستاذ محمد بالحياني المقدمة: هناك كُتّاب لا يكتبون لمجرد الكتابة، بل يحاولون أن يتركوا أثرًا، أن يحركوا شيئًا في القارئ، أن يجعلوا الكلمات مرآة تعكس واقعًا أو خيالًا يحمل بصماتهم الخاصة. محمد بالحياني، أحد هؤلاء الذين اختاروا أن يكون الحرف سلاحهم، والرؤية عماد نصوصهم. في هذا الحوار، نقترب من تجربته، نغوص في أفكاره، ونكشف أسرار رحلته الأدبية. المعلومات الشخصية: الاسم: محمد بالحياني السن:27سنة البلد:الجزائر- البيض الموهبة:كاتب الحوار: س/ مرحبا بك محمد تشرفنا باستضافتك معنا اليوم بداية كيف تعرف نفسك لجمهورك ومن يتابعك دون ذكر اسمك؟  ج/في الغالب أكون متحدث سيئ عن نفسي، لكن يمكنني أن أختصر بالفعل وأقول محمد عبد الكريم بلحياني ، من ولاية البيض بالضبط بلدية المحرة ، عاشق للكتابة ورائحة الكتب ، اعمل اداري للصحة العمومية ،  انسان مهووس بتفاصيل التفاصيل ، عاشق للكتابة وما يحيط بها من حالات متناغمة من الوحدة، الجمال، والتناسق مع الطبيعة ، كان اول مؤلف لي بعنوان الخامسة صباحًا الذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا 23  وثاني عمل كان رواية بعنوان بروخيريا التي ش...

( الشيروبيم) بقلم الكاتبة مروة صالح السورية

( الشيروبيم) مقدمة: في مكانٍ ما على سطح وجهها النقي ارتفعت الأمواج وأغرقت جُزراً بنية تحدّها شطآن وردية هذه الجزر التي لا نبحر إليها بل تبحر بنا إلى عالم لا يعرف الحروب ولا الجراح يقال إن الملائكة لا تُرى لكن هنا... ترسل السماء نوراً يجعل الزمن يحني رأسه إجلالاً لهذه اللحظة الخالدة التي سنشاهد فيها الشيروبيم يتجلى على هيئة ابتسامة تطوي المسافة بين الغرق والنجاة وتحيي الأمل في قلب كل من يؤمن بالأساطير وبأن حياةً جديدة قد تولد بعد الغرق النص: حين تبتسم تعلو أمواج خديها فتُغرق جُزر عينيها البنيتين وتُحلّق الفلامينغو من شطآن جفنيها الورديتين تلك الجزر وشطآنها التي تنقذني كلما واجهت تيارات بحر الحياة فأمكث بها لاكتشاف أساطير حبٍ جديدة حين تبتسم وفي منتصف شفتها العلوية يبسط طائر النورس جناحيه فتتوازن خطواتي وتتلاشى انكساراتي حين تضحك تدندن ضحكاتها على أوتار عمري فتصدر سمفونية سلام تنهي حروبًا وتشفي جراحًا لا علاقة لها بها حين تضحك تنكشف ثماني لآلئ بيضاء تنثر النور في ظلمات أيامي ويولد الفجر من جديد إنها ليست مجرد حركة شفاه... إنها لحظة خلود تتوقف عندها كل الأزمنة ومن رحم هذا السكون تُولد أع...